تمكن حزب التجمع الوطني للأحرار بالظفر برئاسة جماعة سيدي سليمان، في الانتخابات التي جرت صباح اليوم الخميس 25 ماي.
وحصد مرشح الأحرار، عبد الإله المصمودي، غالبية الأصوات، وعددها 24 صوتا مقابل صوت واحد لمنافسه عن الإتحاد الإشتراكي قدور المشروحي.
وتأتي انتخابات جماعة سيدي سليمان، بعد حكم للمحكمة الإدارية بالرباط، ضد الرئيس السابق، قضى بعزله من منصبه.
وفي كلمة له عقب انتخابه، أكد المصمودي، على أن سيدي سليمان في حاجة إلى ديمقراطية القرب، للمساهمة في تنمية مغرب التقدم والكرامة، مؤكدا أن نهجه، لن يخرج عن ما سطره الحزب من سياسة تواصلية، مبنية على القرب، الذي كان دائما معطى محوري في أداء حزب التجمع الوطني للأحرار، حسب رأيه.
وأضاف أنه سيعمل على توحيد جهود جميع مكونات المجلس من أجل تجويد التدبير الجماعي، والوصول إلى مستوى عال من التفاعل مع مطالب المواطنين، وتعزيز التنمية بالجماعة.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…