أقر أحد مؤيدي “البوليساريو”، المتابع على خلفية ارتكاب أعمال إرهابية في إسبانيا، اليوم الثلاثاء، بالتهم الموجة إليه أمام المحكمة الوطنية، أعلى محكمة جنائية في إسبانيا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الظنين متهم بنشر دعاية جهادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر من خلالها عن كراهيته لإسبانيا.
وطالبت النيابة بالسجن أربع سنوات وستة أشهر في حق المتهم الذي اعترف بارتكاب جريمة إشاعة الفكر الإرهابي. ومن خلال إقراره بالمنسوب إليه، وافق المتهم م.أ.م.، الملقب بإسماعيل، على الحكم الصادر في حقه بالسجن النافذ لمدة عامين وخمس سنوات تحت المراقبة.
وخلال الأسابيع التي سبقت اعتقاله في 28 مارس 2022، كان المتهم يقوم يوميا بنشر رسائل تدعو إلى الجهاد والاستشهاد، وذلك في مقاطع فيديو أعدها بنفسه ثم بثها عبر مختلف تطبيقات الهاتف المحمول.
وبالموازاة مع ذلك، كان يجري محادثات عبر الفيسبوك عبر فيها عن دعمه لـ “داعش” وكراهيته لإسبانيا.
وحتى وقت اعتقاله، كان أيضا على اتصال برواد فيسبوك من الجهاديين الذين ادعوا أنهم يعيشون في مناطق الصراع وتبادل معهم تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو لقادة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما قدم نفسه على أنه عضو في تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى، مدعيا أن له صلات بالزعيم السابق للتنظيم، أبو وليد الصحراوي، الذي قتل من طرف القوات المسلحة الفرنسية في غشت 2021.
وكانت عدة تقارير دولية قد أشارت إلى وجود صلات بين ميليشيات “البوليساريو” والشبكات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء ومناطق النزاع.