غزلان ميسة
إقبال كبير تعرفه محلات الخاصة ببيع الملابس التقليدية، في مختلف المدن المغربية، بمناسبة اقتراب حلول العيد الفطر مما يساهم في خلق انتعاش ورواج اقتصادي جد مهم ، وإقبالا متزايدا من قبل المواطنين للتحضير الاستقبال هذه المناسبة الدينية التي لها طابع خاص ومميز عند المغاربة .
وتشهد مدينة الدار البيضاء في مختلف الأسواق والمحلات مثل درب السلطان، أو الحبوس، أو المدينة القديمة، إقبالا متزايدا خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وخاصة محلات بيع الملابس التقليدية الجاهزة، سواء الخاصة بالنساء، أو الرجال، أو الاطفال ، باعتبار أن هذه الملابس تشكل جزءا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للمغاربة بحيث تعد هذه المناسبة الفرصة لارتداء أرقى وأحدث الازياء التقليدية المصنوعة على يد أنامل الحرفيين التقليديين الذين يبدعون في الزي المغربي الأصيل.
وفي هذا السياق، صرح عمر، صاحب محل بيع الملابس الجاهزة التقليدية بالمدينة الدار البيضاء، لـ “الأول” ، أن “الأسبوع الأخير من شهر رمضان شهد حركة كبيرة، ورواجاً اقتصادي مهما، وارتفاعاً متزايداً في عدد الطلبات على اللباس التقليدي والجلباب المغربي بمختلف تطريزاته مما ساهم في انتعاش الأسواق، كما ساهم في تخفيف العبء على التاجر المغربي وتعويضه على الأيام التي شهدت الركود، وضعفاً في الاقبال على الملابس التقليدية”.
وأضاف ذات المتحدث:” ككل سنة ومع اقتراب الأعياد والمناسبات تعرف محلات بيع الملابس التقليدية رواجا مهما بسبب الازدياد في الطلب من قبل عشاق هذا النوع من الأزياء التقليدية، بحيث يتم شراء العديد من القطع الجاهزة إما من أجل ارتدائها أو تقديمها كهدية للأصحاب والأقارب”.
وأشار إلى أنّ “الأثمنة تختلف من القماش إلى الآخر حسب جودة الثوب، ولكن على العموم تبقى الأثمنة في متناول الجميع”.
في السياق ذاته قالت فاطمة الزهراء، خياطة للملابس التقليدية بمدينة الدار البيضاء، في حديث لـ “الأول”، إنه “يتواجد العديد من المحلات الخاصة التي تقوم بتوفير الجلابيب والكندورات وغيرها من الأزياء التقليدية الجاهزة، وقد تكون بأثمنة مناسبة. لكن هناك العديد من النساء اللواتي يفضلن شراء الأثواب على ذوقهن الخاص، وبعد ذلك تقدمه للخياطة أو الصانع التقليدي من أجل خياطته حسب الشكل أو التطريزة التي تراها مناسبة لها”.
وتابعت”فاطمة الزهراء، “مع الضغط الذي نعيشه خلال هذه الفترة مع اقتراب حلول عيد الفطر، والطلب المتزايد على التصاميم والخياطة، لم يكن أمامي سوى وقف تلقي الطلبات من الزبائن حتى يمكنني إنهاء الطلبات التي أشتغل عليها في وقتها المحدد”.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…