أعلنت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أنها ستخلد محطة فاتح ماي لهذه السنة، بتظاهرات احتجاجية من أجل ربح رهان معركة الدفاع عن الحريات والحقوق والكرامة والعدالة الاجتماعية داخل القطاع.
وقالت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل في بلاغ لها أن “عيد العمال لهذه السنة، يحل وتهديد الحرية في الانتماء النقابي بقطاعنا لا زال مستمرا عبر استهداف المناضلين والتضييق عليهم بشتى أنواع الإجراءات التعسفية كالتنقيط الانتقامي والحرمان من الإجازات السنوية وتجزيئها دون استشارة المعنيين، وتوجيه الاستفسارات وفبركة الوقائع والأحداث الكاذبة، وهو ما يدل على عجز الإدارة عن تجسير التواصل الجاد والمسؤول مع شركائها الاجتماعيين، وعدم قدرتها على الارتقاء بالمؤسسة وتقويم النقائص وتصحيح الاختلالات التي تعد هي المسؤول الوحيد والمباشر عنها، ودليلا واضحا على عجز المسؤولين مركزيا”.
ودعت النقابة كافة الموظفات والموظفين، إلى الالتفاف حول منظمتهم والانخراط الواسع والمشاركة المكثفة في المسيرات والتظاهرات العمالية التي ستنظمها بمختلف ربوع الوطن، يوم الإثنين 01 ماي، للمطالبة بتحسين الدخل من خلال الزيادة في الأجور، وتخفيض الضغط الضريبي، وضع حد للهجوم على حقوق ومكتسبات شغيلة القطاع وضرب الحريات النقابية، والتضييق على النقابيين باختلاق المتابعات الصورية وبالانتهاكات اليومية للحق النقابي.
مؤكدة في ختام بلاغها أن هذه التظاهرة تأتي لمواصلة الدفاع عن الحريات، وكذا التضامن مع كل ضحايا الإقصاء والتهميش، ولكبح جماح من يستغلون مواقعهم لتصفية حسابات مؤجلة، باستنطاق مناضلات ومناضلي الاتحاد بسبب نشاطهم النقابي.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…