وصف عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بأنه “يعاني من عقدة أو نقص أو اضطراب، لم يستطع إخفاء أعراضه، وباتت هذه الأعراض تظهر في كل وقوف له أمام الكاميرات والميكروفونات”.
وقال بوانو في تدوينة له، “واحدة من أعراض هذه العقدة أو الاضطراب هو استغلاله للبرلمان وتهجمه على مجموعتنا النيابية في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين 17 أبريل دون أية مقدمات أو مبررات أو أسباب عندما توجه الينا بسيل من الانتقادات والأوصاف و قفز ليتّهمنا بالديكتاتورية الدينية، ودون أن نكون أصحاب سؤال ولا تعقيب موجه له في هذه الجلسة”.
وتابع رئيس المحموعة النيابية “فعن اية ديكتاتورية يتحدث، فمجموعتنا لها فقط ثلاثة عشر مقعدا (13)مقابل اثنان وثمانون (82)لحزبه ومائتين واثنان وستون(262) للأغلبية الحكومية، اللهم اذا كان يضمر في نفسه الرقم الحقيقي بل والقيمة الحقيقية لحزبنا”.
وحسب التدوينة فإن “هذا القفز وهذا الاتهام، وهذا الاستغلال المشين لمنبر البرلمان، له خلفيات تتعلق بالعقدة التي يشكلها له حزب العدالة والتنمية، بل العقدة التي تشكلها له المرجعية التي ينطلق منها الحزب، والتي هي مرجعية الدولة والمجتمع في المغرب إلا من أبى !!”، يضيف بووانو.
وأضاف رئيس فريق “البيجيدي” قائلا “لا تفسير لدي للمواقف التي يصرفها وزير العدل بدون معنى، سوى هذا الاضطراب، على الرغم من أن معطيات أخرى قد تساعد هي الأخرى على التفسير، ومنها الإشكالات التي يعانيها داخل حزبه ومع أطراف أخرى يعرفها وتعرفه”.
وتساءل بووانو عن “المقصود من خرجات الوزير وهبي”، معتبرا أنه “لا أثر للمواضيع التي يثيرها، في التصريح الحكومي، ولم يسبق له أن أتى على ذكرها بمناسبة تقديم ميزانية قطاعه خلال مناقشة قانوني المالي لسنتي 2022 و2023”. كما تسائل قائلا “هل هو مكلف بتنزيل أجندات جهات معينة وهل يعد شيئا ما بمناسبة قرب تخليد 20 سنة على مدونة الأسرة؟ هل يسعى لصناعة مجد وهمي على حساب دين المغاربة؟ ما سر كل هذا الخلط الذي يعاني منه؟ إنه يخبط خبط عشواء فقط !!”.
واتهم عضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، وزير العدل بأنه “تطاول” على الملك، معتبرا أنها “ليست أول مرة”، فقد سبق أن تطاول على الملك حسب كلام بووانو، “وبعدها أصبح أمينا عاما لحزب الاصالة والمعاصرة”، مضيفا “فإلى أين يريد الوصول بالتطاول مجددا على الملك، هل يريد الخلود في الوزارة، أم الوصول إلى شيء آخر؟”.
واعتبر بوانو أن “التطاول” على الملك، “ليس فقط في موضوع إمارة المؤمنين، ولا في أدوارها ومكانتها، ولا في الفهم القاصر والمضلل للحلال والحرام، وإنما تطاول أيضا عندما سحب مشروع قانون يتضمن تعليمات ملكية، تتعلق بالإجهاض.. نعم أقصد مشروع القانون الجنائي”.
وختم كلامه الموجه لعبد اللطيف وهبي قائلا “يمكنك أن تعيد شريط ما مضى من أيام وأنت على رأس حزبك وعلى رأس وزارة العدل، لتكتشف أنك لا تنتج سوى البوليميك الذي يُذكي التوتر بشكل مجاني في الحياة السياسية وفي المجتمع، لا شك أنك تذكر حكاية “التقاشر” وحكاية المكتب الفسيح بمقر الوزارة، وحكاية العفو على نشطاء الريف والصحافيين المعتقلين، وحكاية مباراة المحاماة.. هذا يكفي ربما… ما هكذا تورد الإبل يا وزير العدل !!”.
اليابان.. زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب شمال شرق البلاد
أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بأن زلزالا بقوة 5.1 درجة ضرب شمال شرق اليابان، في وقت…