في عزّ أيام رمضان.. نساء حيّ بودرهم يصرخن احتجاجاً ضدّ استمرار وجود “مطرح عشوائي” تنبعث منه الروائح الكريهة ودخان حرق الأزبال

لاتزال تعاني ساكنة حي بودرهم 1و2 بمدينة صفرو تعاني من الانبعاثات الناجمة عن حرق الأزبال المتراكمة داخل مطرح للنفايات “غير قانوني”  المجاور للحي، رغم الوعود التي قدمتها السلطات المحلية وخوصصاً رئيس جماعة صفرو من أجل حلّ المشكل بشكل جذري.

ونظمت نساء ساكنة حي بودرهم 1و2 وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء، منددة بالوضع الكارتي والبيئي نتيجة الدخان والروائح الكريهة المنبعثة من هذا المطرح، وحملت المسؤولية إلى المجلس الجماعي لبلدية صفرو.

ورفعت المحتجات شعارات تندد بتواجد هذا المطرح العشوائي غير المراقب بقرب من الحيّ مما يتسبب فيأمراض واختناقات في صفوف الساكنة وانبعاث الروائح الكريهة.

وكشفت ىمصادر مطلعة لـ”الأول” أن هذا المطرح ليس وليدة اللحظة ولكن من المطارح التي توجد داخل المدار الحضاري بالقرب من المقبرة الاسلامية وهو ورقة يستعملها السياسيون في كل حملة انتخابية، حيث يستميلون بوساطتها أصوات الساكنة  من خلال إطلاق وعود بإزالته إلاّ أن تلك الوعود تتبخر بمجرد الوصول إلى المسؤولية داخل الجماعة وتبقى الساكنة وحدها تعاني خصوصا الاطفال والشيوخ نتيحة الدخان المتصاعد والروائح الكريهة مما تتضطر الساكنة إلى اغلاق نوافذها”.

وتطالب الساكنة بـ”حلّ جدري وليس الحلول الترقيعية، حيت طالبت بنقل هذا المطرح العشوائي إلى المطرح الجديد الدي تبلغ مساحتة حوالي 4 هكتار وتم اقتناءه عقاره اتناء رئاسة عبد اللطيف معزوز جماعة صفرو”.