بعدما أحيلت العلاقات الجزائرية الفرنسية من جديد إلى خانة التوتر والتأزم الدبلوماسي على أثر ما سمي بـ”قضية أميرة بوراوي”، وهي ناشطة جزائرية مطلوبة لدى القضاء الجزائري أجليت إلى فرنسا عبر تونس.
يستعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإرسال وزير عدله عبد الرشيد الطبي إلى باريس يوم 24 مارس الجاري لتلطيف الأجواء تمهيدا لزيارته إلى فرنسا.
موقع “مغرب أنتيلجانس” كشف أن “الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، طلب من وزيره في العدل التوجه إلى باريس، على رأس وفد كبير لاستئناف الحوار مع السلطات الفرنسية وتمهيد الطريق لمصالحة ممكنة ومرغوبة”.
ونقلا عن الموقع ذاته فإن “العلاقات قد توترت بين البلدين، على خلفية قضية الناشطة السياسية أميرة بوراوي، والتي دفعت النظام الجزائري إلى استدعاء سفيره في فرنسا فورا”.
وأضاف الموقع أن “تبون ظل ينتظر اتصالا من قصر الإليزي، غير أن الهاتف لم يرن أبدا، ليفهم أن زيارته المقبلة إلى باريس المقرر إجراؤها في شهر ماي، أصبحت معرضة للخطر، في الوقت الذي كان يعول كثيرا على هذه الزيارة لتعزيز مكانته كرئيس للدولة، ثم تعبيد الطريق أمامه في الترشح لولاية ثانية، وتوجيه رسائل إلى كل منتقديه في الداخل والخارج”.
وخلص المصدر إلى أن “اختيار وزير العدل جاء لأنه أكثر شخص يثق به تبون في الحكومة، أمام غياب وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الذي يروج، أن قصر المرادية طلب منه البقاء في المنزل حتى التعديل الوزاري الذي يلوح في الأفق في الأيام المقبلة”.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن عودة السفير الجزائري في فرنسا لاستئناف مهامه، بعد استدعائه للتشاور من طرف الرئيس الجزائري، اثر أزمة أميرة بوراوي.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…