الأول – الرباط
دعا حسن اومريبط النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى إنقاذ قطاع المخابز والحلويات ببوجدور، من “الإفلاس المحدق به”، وذلك بفعل الارتفاع “المهول” لأسعار المواد الأولية.
وقال أمريبط في سؤال كتابي حول اختلالات في قطاع المخابز والحلويات بإقليم بوجدور، وجهه إلى وزارة الصناعة والتجارة، بأن هذا القطاع يعيش العديد من الصعوبات التنظيمية والمالية، بفعل ارتفاع أسعار المواد الأولية وانعدام المنافسة الشريفة، وتراكم متأخرات الديون والضرائب على المهنيين، معتبرا أن الجهات المسؤولة لم تتدخل “من أجل دعم القطاع، بشكلٍ كافٍ وعادل، للحيلولة دون إفلاسه التام”.
وأشار النائب البرلماني إلى أن العديد من المخابز ببوجدور توقفت عن الإنتاج، بعد عجزها عن مسايرة الارتفاع المستمر للأسعار، وأصبح عدد آخر في طريقه لإعلان الإفلاس.
واعتبر أومريبط أن الدعم الموجه لهذا القطاع، في بوجدور، ظل يستفيد منه البعض فقط، ومن المخابز ما أصبحت أبوابها موصدة، وتوقفت عن ممارسة نشاطها الإنتاجي والتسويقي لسنوات، بينما أصبحت أخرى تمارس أنشطتها بتراب الإقليم وتوجه منتوجاتها إلى مدن أخرى شَمالاً، قصد الاستفادة من الامتيازات الضريبية، بينما بقيت المخابز التي تؤَمِّنُ متطلبات ساكنة بوجدور من الخبز والحلويات وغيرها مستثناة من أي التفاتة تحفيزية، بل تفاقمت معاناتها من جراء المضاربة في الدقيق المدعم والمواد الأولية الضرورية.
وحسب النائب البرلماني فإن استمرار هذه الوضعية من شأنه إرباكُ سلسلة من الأنشطة الاقتصادية الأخرى التي ترتبط بها المخابز بعلاقات تموينية وتسويقية؛ كما أن تداعياتها الاجتماعية ستكون قوية بفعل العدد المهم من اليد العاملة التي يشغلها القطاع من جهة، ولكون الخبز مادة استهلاكية أساسية عند البوجدوريين خاصة، والمغاربة عامة، من جهة أخرى.
حرب إسرائيل على حزب الله كبدت لبنان 5 مليارات دولار من الخسائر الاقتصادية
تكبد لبنان “خسائر اقتصادية” بأكثر من خمسة مليارات دولار خلال أكثر من عام من ال…