علم موقع “الأول” أن حزب العدالة والتنمية، لم يتخذ قراراً حول ما إذا كان سيصدر بلاغاً يوضح فيه موقفه، بعد بلاغ الديوان الملكي الذي انتقد تدخل “البيجيدي” في السياسة الخارجية للبلاد، موجهاً له انتقادات شديدة اللهجة.
وكشف مصدر مطلع، أن عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية، اجتمع أمس الاثنين، بمكتب الأمانة العامة المكون من نائبيه، ورئيس المجلس الوطني، والمدير العام للحزب، ولم تجتمع الأمانة العامة بكامل أعضائها، حيث لم يصدر أيّ بلاغ عن الاجتماع.
وأشارت المصادر إلى أن الحزب يتجه إلى عدم إصدار أي بلاغ في الموضوع عقب البلاغ الصادر عن الديوان الملكي.
وأكدت ذات المصادر أن بنكيران شدد على أن يلتزم أعضاء الحزب بما فيهم قياديوه بالصمت وعدم التعليق على بلاغ الديوان الملكي.
وسبق أن رفض عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، في اتصال هاتفي مع “الأول”، التعليق على ما جاء في بلاغ الديوان الملكي، والذي وجه انتقادات شديدة اللهجة لحزبه.
واكتفى بنكيران بالقول: “ماعندي تعليق بخصوص ما جاء به الديوان الملكي”.
وكان بلاغ للديوان الملكي صدر أمس، قد أكد على أن “السياسة الخارجية للمملكة هي من اختصاص جلالة الملك، نصره الله، بحكم الدستور، ويدبره بناء على الثوابت الوطنية والمصالح العليا للبلاد، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية”.
وأضاف البلاغ، أن “موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه، وهي تعد من أولويات السياسة الخارجية لجلالة الملك، أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، الذي وضعها في مرتبة قضية الوحدة الترابية للمملكة. وهو موقف مبدئي ثابت للمغرب، لا يخضع للمزايدات.
مشيرا إلى أن ” العلاقات الدولية للمملكة لا يمكن أن تكون موضوع ابتزاز من أي كان ولأي اعتبار، لاسيما في هذه الظرفية الدولية المعقدة. ومن هنا، فإن استغلال السياسة الخارجية للمملكة في أجندة حزبية داخلية يشكل سابقة خطيرة ومرفوضة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …