انتخبت اليوم الأحد، بنادي الأعمال الاجتماعية للتعليم بالرباط، كريمة غراض بالإجماع رئيسة جديدة للمنتدى المدني الديموقراطي المغربي.
الجمع العام العادي للمنتدى المدني الديموقراطي المغربي، الذي انعقد اليوم بترأس المفكر المغربي عبد الله ساعف، عرف انتخاب كريمة غراض بالاجماع رئيسة للمنتدى، وثلة من الفاعلين الجمعويين من مختلف الجهات كأعضاء في المكتب التنفيذي، حيث يعرف المنتدى دينامية فعلية في المشاركة في الفعل المدني عبر فروعه، المنتشرة وجمعياته الموضوعاتية.
وبعد التذكير بالتراكم الذي خلفه المنتدى منذ التاسيس، وطرح استراتيجية العمل المقبلة، تم تقديم التقريرين الأدبي والمالي ، وبعد المناقشة والمصادقة على التقريرين. ، تم تشكيل المكتب وفقا للشكل التالي:
الرئيسة : كريمة غراض
النائب الأول : محمد بنهلال
النائب الثاني: حميد النعيمي
النائب الثالث: عبد الصبور عقيل
الكاتبة العامة : هند السيوري
نائبها : جمال فكري
أمين المال: محمد النضر
نائبه : صلاح الدين ازوار
وباقي الأعضاء مستشارون مكلفون بمهام وهم:
الهام الكوهن، الشيماء الادريسي، فريد أمار، عبد الكبير ساعف، المصطفى اسعد ، نجوى معروف، عباس حادي، خالد اركوك ، عبد السلام الحاكي.
وبخصوص باقي التنظيمات الموازية ، تم تجديد الثقة في منسقي الجهات، ومنسقة الجمعيات الموضوعاتية.
واختتم اللقاء بتشكيل مجلس للحكماء تطبيقا لمقتضيات القانون الأساسي للمنتدى حيث ضم: عبد الله ساعف الرئيس المؤسس للمنتدى، علي كريمي، محمد السمهاري ،عائشة العيدوني، باه النعمة، محمد خيى، أحمد المخزن ،محمد سيلم.
ويعتبر المنتدي فاعلا مدنيا وقوة اقتراحية تجمع بين السياسة المدنية والمعرفة والتكوين والعمل النضالي التطوعي ويستمد المنتدي المدني الديموقراطي المغربي مرجعيته من مجموع المبادئ الأساسية التي تؤطر مجال اشتغاله، يمكن تلخيصها ليس على سبيل الحصر في مبادئ حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية الكونية.
ويعمل المنتدى المدني الديمقراطي المغربي على، “تنمية و عقلنة و ترشيد العمل الجمعوي ونشر قيم و أخلاقيات العمل المدني الجاد، والدفع بمشاريع التنمية الديمقراطي، والإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتنمية الوعي الديمقراطي و التمسك بتوابث دولة الحق و القانون، ومناهضة الأوجه السلبية للعولمة، ومكافحة كل أشكال الإقصاء و التهميش و البؤس في أفق تحقيق العدالة الاجتماعية، وتكريس مبادئ و مناهج الحكم الجيد، وتنمية قدرات مختلف الفئات المستضعفة (أصحاب الدخل المحدود، ذوو الاحتياجات الخاصة، الأطفال في وضعية صعبة، النساء المهمشات..)، مع الاهتمام بتحسين أوضاع المجتمع”.