بعد أن اتهمهم بإعداد “ترتيب إجرامي منذ مطلع هذا القرن لتغيير التركيبة الديموغرافية لتونس”، عاد الرئيس التونسي قيس سعيّد لينفى أي “عنصرية في موقفه من المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء”.
وفي كلمة ألقاها بالفرنسية، مساء أمس الأربعاء لدى استقباله بقصر قرطاج رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو، أكد سعيّد أن أفارقة جنوب الصحراء هم “إخوتنا”، وفق مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية، وشدّد على أنه دعا فحسب إلى احترام قانون بلاده وسيادتها، مشددا على أنه “ما من بلد يقبل بوجود تشريعات موازية لتشريعاته”.
وندد الرئيس التونسي بمحاولة البعض تأويل تصريحاته و”إطلاق حملة غير بريئة للإضرار بعلاقة تونس بعدد من الدول الأفريقية”. وأكد أن الوضعية المتعلقة بأفارقة جنوب الصحراء “لا يمكن تفسيرها من خلال تأويلات رددتها بعض الألسن الخبيثة” التي وصفت تصريحاته بالعنصرية.
وقال إن من قاموا بتأويل تصريحاته “أخطؤوا الشخص وأخطؤوا العنوان”، مشيرا إلى أن بعضا من أفراد عائلته متزوجون من أفارقة من جنوب الصحراء.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…