مع اقتراب شهر رمضان، الذي يفصل المغاربة وجموع المسلمين عن إحياء شعائره حوالي أسبوعين فقط، تسجل أسعار مختلف أنواع التمور في المغرب، زيادات، تصل إلى أكثر من 30 % لا سيما المتعلقة بأنواع التمور المستوردة من الخارج والتي أصبحت تلقى “رواجا كبيرا” خلال السنوات الماضية بأغلب الأسواق المغربية.
اقتراب الشهر الفضيل يجدد النقاش بشأن وفرة التمور في الأسواق المغربية وأسعارها، “الأول” سجل في معاينة ميدانية أجراها بسوق “درب ميلا” الذي ارتبط اسمه بتسويق التمور، ارتفاع أثمنة أغلب أنواع وأصناف التمور المنتجة محليا، إذ عرفت أثمنتها ارتفاعا بنحو 3 أضعاف.
الارتفاع طال مختلف أنواع التمور، على غرار سعر “المجهول”، الذي يُرتقب أن يصل سقف سعره 150 درهما في حجمه العادي، وكذلك الأمر بالنسبة لأنواع أخرى أقل تكلفة.
ويعزى ارتفاع أسعار التمور إلى التراجع المهم الذي سجله الإنتاج المحلي خلال هذا الموسم، بسبب قلة التساقطات والجفاف، بالإضافة إلى تضرر بعض الواحات من الحرائق في فصل الصيف، حيث أثر ذلك مباشرة على استهلاك وعرض وطلب سوق التمور، خلال رمضان هذا العام.
ويشتكي مهنيو القطاع من خطر إغراق السوق المغربية بالتمور الجزائرية والتونسية المستوردة، داعين إلى حماية المنتوج الوطني من التمور بجميع أنواعه وفئاته من المنافسة الأجنبية غير النزيهة.
وتأتي الزيادات في أسعار التمور ارتباطا بموجة الارتفاع التي شهدتها جل المواد والمنتوجات الغذائية، مؤخرا، بسبب ارتفاع تكاليف النقل دوليا ومحليا، والزيادة في أسعار المحروقات.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…