كشف وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، خلال مثوله أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، على أن أسباب تأخر انطلاق نشاط الجمارك التجارية بباب سبتة إلى حدود الساعة، تعود إلى عدم رغبة المغرب وإسبانيا لرؤية مشاهد الازدحام والاكتظاظ التي كانت تسيء لصورة نشاط العبور بالمنطقة في السنوات الماضية.
وأضاف خوسي مانويل ألباريس أن الجمارك التجارية تخضع حاليا لأعمال تجريبية قبل الانطلاق الرسمي والكامل، دون الإشارة إلى التاريخ المُحدد لانطلاق العملية.
وأفاد رئيس الدبلوماسية الإسبانية إنه “من المهم للغاية أن يكون لشخص ما في إسبانيا علاقة وثيقة بملك المغرب”، مشيرا في هذا السياق، إلى أن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز هو هذا الشخص، الذي سيلتقي بالملك محمد السادس بعد الدعوة التي وجهها إليه عبر الهاتف قبيل الاجتماع رفيع المستوى، الذي لم يحضره عاهل البلاد.
وزير الخارجية الإسباني سبق أن أكد بأن عودة النشاط التجاري الجمركي بين سبتة-مليلية والمغرب، ستتم في يناير السابق، إلا أنه تم إجراء اختبار تجريبي فقط، في يناير المنصرم، بحيث يثير هدا الوضع سخط العديد من التجار الذين يُعولون على عودة تصدير سلعهم إلى المغرب عبر جمارك سبتة ومليلية.
وكانت السلطات الإسبانية قد قامت ببناء مكاتب جمركية في باب سبتة ،مقابل عدم إنشاء أي جمارك من طرف المغرب، كتأكيد من الرباط على أن المدينتين محتلتين.