جميلة الهوني لـ”الأول”: القضاء لم يسقط ولاية أمين الناجي على ابنه وسألجأ إلى الاستئناف

أيمن عنبر*

نفت الممثلة جميلة الهوني الخبر الذي تداولته المنابر الإعلامية المغربية صباح اليوم الاثنين، بخصوص إسقاط القضاء ولاية الفنان أمين الناجي على ابنه لفائدتها.

وقالت الهوني في تصريح خصت به موقع “الأول”، أن المحامين سمعوا منطوق الحكم خطأ، مؤكدة أن صوت القاضية التي نطقت بالحكم لم يكن واضحا بشكل كافي فتم سماع عبارة إسقاط الولاية الشرعية للأب دون العبارة التي قبلها.

وأضافت الهوني “عوض سماع عدم قبول الطلب، سمع المحامون قبول طلب إسقاط الولاية الشرعية للأب”.

وخلصت الهوني في تصريحها لـ”الأول”، أن القضية “جد معقدة وتتطلب النفس الطويل”، مؤكدة أنها ستلجأ للقضاء لاستئناف الحكم.

وجاء في نص الحكم الذي توصل “الأول” بنسخة منه، “عدم قبول الطلب شكلا في الشق المتعلق بإسقاط الولاية الشرعية للأب، وبقبول الباقي وتمكين المدعى عليه المحضون صفوان الناجي من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية”.

وبذلك تكون المحكمة الابتدائية الاجتماعية بالدار البيضاء قررت صباح اليوم عدم قبول إسقاط ولاية الفنان أمين الناجي عن ابنه بعد دعوى رفعتها هذه الأخيرة أمام المحكمة.

وفي سياق متصل، أعربت جمعية “كيف ماما كيف بابا” عن “أسفها وقلقها الكبيرين” إزاء قرار محكمة الأسرة الصادر يومه 20 فبراير 2023، والذي يقضي بعدم قبول طلب الفنانة جميلة الهوني بإسنادها الولاية القانونية على ابنها.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها توصل “الأول بنسخة منه، أن جميلة الهوني ستضطر وابنها، “على غرار جميع المغربيات للانتظار حتى يستطعن الحصول على الحق في اعتبارهن مواطنات كاملات الأهلية في علاقتهن بأطفالهن”.

واعتبرت الجمعية هذا القرار “تراجعا في مسألة منح الولاية القانونية للأم ومراعاة مصلحة الطفل الفضلى في الأحكام القضائية”، مؤكدة أنها “لن تستسلم، بل ستستمر في خوض هذه المعركة”، ومعلنة (الجمعية) في ذات الوقت أنها ستضع طلبا جديدا لدى السلطات القضائية، حيث ستنوب المحامية غزلان ماموني رئيسة الجمعية عن جميلة الهوني أمام المحكمة.

وذكر بلاغ جمعية “كيف ماما كيف بابا” بتوصيات الملك في خطابه بمناسبة عيد العرش لسنة 2022، حيث دعى إلى منح المزيد من الحقوق للنساء، وكذا التزامه التاريخي بحماية حقوق الطفل، وهو ما اعتبرته الجمعية بمثابة “انطلاقة مسيزة المغرب نحو مدونة أسرة جديدة (2.0)، مشيرة في الأخير إلى أن قرار المحكمة هذا “لا يتماشى مطلقا مع هذه التوصيات”.

*صحافي متدرب