أفاد تقارير إعلامية من تركيا بأنه تم إنقاذ امرأة عمرها 35 سنة من تحت أنقاض مبنى في كهرمان مرعش بعد 205 ساعات من وقوع الزلزال.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير أنه تم إنقاذ امرأة من تحت أنقاض مبنى في مدينة أنطاكيا التركية بعد 204 ساعات من وقوع الزلزال.
ونقلت وسائل أنباء تركية أن المرأة التي أنقذت “سيدة أجنبية” تدعى “منى دعبول”، مشيرة إلى أنها بقيت تحت الأنقاض 204 ساعات.
وقبل ذلك بثلاث ساعات نجح رجال الإنقاذ بانتشال شابة من تحت الأنقاض في ولاية هاتاي.
وأفادت التقارير بأن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال شابة بعد مرور 201 ساعة من الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأن عمال مناجم من ولاية زونغولداق شاركوا في عملية إنقاذ الشابة أمينة أكغول، مشيرة إلى أنهم تمكنوا من الوصول إليها تحت ركام بنائها في مدينة أنطاكيا، وأنه تم نقلها إلى المستشفى مباشرة عقب إنقاذها.
وبذلك يرتفع عدد من تم إنقاذهم اليوم الثلاثاء إلى 5 أشخاص، حيث تم إنقاذ ثلاثة بعد مرور 198 ساعة من الزلزال.
وقد تمكنت فرق إنقاذ من الجيش التركي وعمال المناجم في منطقة زونغولداق، في مقاطعة أديامان، من إنقاذ الشاب محمد جعفر تشتين، البالغ من العمر 18 عاما، من تحت الأنقاض، وقدم له المسعفون المحاليل الوريدية قبل محاولة استخراجه من المبنى الذي شهد انهيار المزيد من أجزائه أثناء عمل رجال الإنقاذ.
وقام المسعفون بتركيب دعامة للرقبة له، وكان على نقالة مرتديا قناع الأكسجين، ليخرج إلى الضوء بعد 199 ساعة تحت الأنقاض.
وفي ولاية كهرمان مرعش، نجحت فرق البحث والإنقاذ في إخراج شقيقين من تحت الأنقاض.
ووفقا لوكالة الأنباء التركية “الأناضول”، تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إلى الفتى محمد أنس ينينار، البالغ من العمر 17 عاما، وشقيقه باقي، البالغ من العمر 21 عاما، من تحت أنقاض المبنى الذي كانوا يقطنونه في حي “ستوتشو أمام” بقضاء دولقدير أوغلو.
وظهر محمد أنيس ملفوفا في بطانية حرارية اثناء نقله إلى سيارة إسعاف، بينما تعانق العشرات من رجال الإنقاذ والجنود الأتراك الذين يعملون في الموقع وصفقوا بعد إنقاذهما.
ولم تتضح الظروف الصحية للشقيقين اللذين تم إنقاذهما، غير أنه تم نقلهما مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
من ناحية ثانية، اعتبرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن الزلزال الذي خلّف أكثر من 37 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو “أكبر كارثة طبيعية خلال قرن” تضرب بلدا واقعا ضمن منطقتها الأوروبية.
وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت “نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن وما زلنا نقيّم حجمها.. التكلفة الحقيقية لم تُحدّد بعد وسيستغرق التعافي منها والشفاء منها وقتًا وجهدًا هائلَين”، وفقا لفرانس برس.
ويُعدّ انتشار الفرق الطبية للإغاثة الطارئة، بالإضافة إلى نشر 3 طائرات ومعدات طبية لإسعاف 400 ألف شخص، الأكبر في تاريخ منظمة الصحة العالمية في أوروبا منذ 75 عامًا.
وتضمّ منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا، أمّا سوريا، فتقع ضمن منطقة شرق المتوسط المجاورة.
رئيس مجلس النواب.. كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار التمثيلي والتنفيذي أحد معالم 25 سنة من حكم الملك
أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أن المساواة والانصاف، وكفالة حقوق النساء، والر…