أيمن عنبر*
عبّرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، أمنة ماء العينين عن شعورها بالكثير من الأسى لما آل إليه البرلمان من “تسطيح وتيئيس وتجريف”.
وذكرت ماء العينين في تدوينة نشرتها على حسابها الشخصي على “فيسبوك”، أنها “قضت عشر سنوات من عمرها في الدفاع عن هذه المؤسسة واستقلاليتها وموضوعيتها ودورها الرقابي وخاصة التشريعي. وكانت تحمل قناعة كبيرة وطاقة بداخلها للنضال من أجل تقوية البرلمان في سبيل تحقيق بعض التقدم في مسار ترسيخ الديمقراطية”.
وأضافت ماء العينين، “كان الكثيرون ينظرون إلينا بشفقة وأحيانا بسخرية ونحن نرابط ونناقش ونتداول ونقترح وتتوتر أعصابنا وتُنهك قِوانا، ومع ذلك كانت معركة أؤمن أنا التي عشتها لحظة بلحظة أنها كانت نبيلة وصادقة مهما كان رأي أو انطباع الآخرين الذين فعلوا كل شيء لتسفيه البرلمان وتتفيه دوره وإفراغه من السياسة والرقابة والقدرة على الفعل التشريعي الجاد”.
وخلصت ماء العينين إلى أن “البرلمان لا يشكل استثناء عما يجري ببلدنا ومع ذلك فللمؤسسة رمزيتها داخليا وخارجيا، رمزية تم الدوس عليها لصالح أجندة عبثية عنوانها التجريف والتسطيح والتيئيس وكأنها غير معنية بالمآلات”.
ويأتي انتقاد ماء العنين للبرلمان المغربي في وقت يعيب فيه عدد من المتتبعين للشأن السياسي على طريقة تدبير الملفات والنقاشات التي تجرى داخل المؤسسة التشريعية.
*صحفي متدرب