مرّ العاشر من يناير، ومرّ العاشر من فبراير، وانتهى كأس العالم للأندية، ولم يعلن بعد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن لائحة البؤساء الذين تاجروا في تذاكر مباريات المنتخب الوطني في مونديال قطر.
وبعد أن امتشق سيف “فارس مغوار”، وهدد بقطع دابر الفساد في أوساط الكرة المغربية، بخطاب حماسي في اجتماع المكتب المديري لجامعة الكرة، اختفى لقجع واختفى خطابه الناري، واختفى البؤساء، الذين هددهم بالويل والثبور وعظائم الأمور.
فهل ينطبق على لقجع مقولة، أن كل فضيحة أردنا إقبارها نخلق لها لجنة. أم أن ما اكتشفه رئيس جامعة الكرة من أهوال وفساد في محيطه، جعله يتراجع عن وعيده بكشف لائحة “البؤساء” تجار التذاكر، وحرمانهم من ممارسة أي نشاط في مجال الكرة إلى الأبد.
لقد كان جمهور كبير من متتبعي كرة القدم المغربية، يائسا منذ البداية، من أن يسفر خطاب لقجع، عن أي شيء، واعتبره الكثيرون ذر للرماد في العيون فقط. لسبب وحيد، وهو أن داء الكرة في المغرب قديم، وعندما يتداخل السياسي بالحزبي بالمصالح المشتركة، تضيع الحقيقة، ومعها مصالح دافعي الضرائب، الذين ينفق لقجع أموالهم ذات اليمين وذات الشمال دون حسيب ولا رقيب.
دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة
حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…