تعيش الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحتمائية، حالة من التخبط والانقسام الذي أضحى جليا بعد الدعوة إلى تنظيم الجمع العام المتأخر لثلات مواسم، أولا من طرف ثلث الجمعيات الرياضية النشيطة التي أخذت المبادرة تفعيلا للقانون الأساسي للجامعة، ثم بعد ذلك من طرف الرئيس المنتهية ولايته، في ردة فعل غريبة، حسب المصادر، بعد فترة سبات دامت ثلات سنوات.
وأضاف المصدر، أن الجمعيات المعنية تعيب على وزارة الرياضة، أنها تفاعلت بشكل انتقائي لمصلحة طرف دون آخر، حيث تم تسريب الأمر بتغطية الجمع الذي دعى إليه الرئيس المنتهية ولايته، دون أي اعتبار للجمعيات الغاضبة مع أن القانون يساوي بينهم في الظرف الذي تمر منه الجامعة حاليا، وعلى غير عادتها لم تقم مديرية الرياضات بأي وساطات تذكر لرأب الصدع والحؤول دون انفراط عقد هذه الجامعة الفتية.
وتؤاخذ الجمعيات الغاضبة على الرئيس المنتهية ولايته، طريقته في تسيير الجامعة الملكية المغربية للغوص و الأنشطة التحتمائية طيلة الأربع سنوات المنقضية.
من قبيل تنظيم بطولة العالم بطريقة كاريكاتورية، حيث تمت التغطية على عدم مشاركة العدد اللازم من الدول كما ينص على ذلك قانون الجامعة الدولية في هذا الباب، وذلك بإشراك مواطني دول جنوب الصحراء (طلبة و عمال) في شكل وفود أجنبية (بعضها لايتوفر حتى على الانخراط بالجامعة الدولية) ونتوفر على ڤيديوهات لبعض (الأبطال الأفارقة) الذين تعرضوا للغرق اثناء إعدادهم للمشاركة في المحفل الدولي.

كما شاب ظروف صرف ميزانية تفوق قيمتها أكثر من ثلاثة ملايين درهم في البطولة المذكورة، الكثير من الغموض، إضافة لتنظيم الجمع العام للجامعة الدولية، كان جلّها من نصيب الفنادق و شركات غامضة.
كما قامت الجامعة بتمويل (على طريقة اعطيني نعطيك) تدريب جماعي لأكثر من 80 غواصا، خارج أعراف ودفاتر تحملات اللجنة التقنية المصادق عليها من الجموع العامة للجامعة، وكل هذا تحت أعين وزارة الرياضة التي تعيش في “دار غفلون”.

التعليقات على “قربلة” داخل جامعة الغوص والأنشطة التحتمائية واتهامات للرئيس بالتسبب في “اختلالات مالية” ووزارة الرياضة في “دار غفلون” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي

صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…