حذرت فدرالية اليسار الديمقراطي بالبرلمان من أن “ازدياد حدة” ارتفاع أثمنة المواد الغذائية الأساسية، مقابل “انحباس سوق الشغل وارتفاع نسبة البطالة”، خاصة “ونحن نقترب من شهر رمضان وعيد الأضحى”.
وقالت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار، في سؤال كتابي وجهته إلى وزاة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، حول “الارتفاع المهول لأسعار اللحوم الحمراء بالمغرب”، بأن “العديد د من الأسر المغربية ستكون عاجزة عن شراء اللحوم الحمراء، و في غضون الثلاثة أشهر القادمة عن شراء أضحية العيد جراء الغلاء الحاصل في أسعار رؤوس الماشية بسبب ارتفاع الطلب وقلة العرض الذي تعرفه بلادنا نتيجة مخلفات الجفاف والارتفاع الحاصل في مواد العلف بسبب التقلبات الاقتصادية العالمية، هذا مع العلم أينما وليت وجهك فثمة لهيب الأسعار: الخضر؛ الفواكه؛ السمك، الزيت ، الحليب والعديد من المواد الاساسية”.
واعتبرت النائبة البرلمانية أن ارتفاع الأسعار، أصبح في السنتين الأخيرتين “قاعدة دون اتخاذ إجراءات كفيلة بالحد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين ، فأصبحت المضاربات قانون السوق دون حسيب و لا رقيب. فأين نحن من حماية معيشة المواطنين ذوي الدخل المحدود ناهيك عن الفقراء و المعوزين”.
وحسب التامني فنحن “أمام وضع مترد للغاية”، مشددة على أن المطلوب “رسم خطة و تدابير استعجالية تجنب المواطنين أزمة اللحوم الحمراء، و الغلاء المتزايد في أثمانها والذي يفاقم من حدة الأزمة والغلاء المنتشرين في كل مناحي الحياة”.
ودعت النائبة البرلمانية وزير الفلاحة إلى الكشف عن التدابير والإجراءات اللازمة التي تعتزم الوزارة اتخاذها للحد من الغلاء المتزايد في أسعار اللحوم الحمراء، “الذي انضاف إلى غلاء المعيشة الذي مس بالقدرة الشرائية للمواطنين وفاقم معاناتهم”، حسب تعبير التامني.
دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.. ألمانيا تدك شباك البوسنة بسباعية نظيفة
حسم المنتخب الألماني صدارة المجموعة الثالثة ضمن المستوى الاول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية…