تواصل فرق إزاحة الثلوج في إقليم أزيلال عملياتها منذ الساعات الأولى من يوم الجمعة لإزاحة الثلوج وفتح الطرق والمناطق المغلقة نتيجة لتساقط الثلوج بكثافة في أزيلال.

وأدت الثلوج التي انشرحت لها قلوب سكان أزيلال إلى قطع عدة طرق، مما جعل سلطات الإقليم تعمل جاهدة منذ الصباح من أجل إزاحة وإزالة الثلوج من الطرق الرئيسية.

ونشرت المديرية الإقليمية للتجهيز بأزيلال كاسحات الثلوج على طول الطرق المؤدية من أزيلال إلى آيت بوكماز وزاوية أحنصال وصولا إلى قمم جبال تيلوكيت وإمسفران وآيت محمد.

وتعد هذه التدخلات، التي لا تزال مستمرة بفضل الجهود كبيرة والتعبئة الشاملة لجميع المصالح المعنية، جزء من تفعيل المخطط الإقليمي المتعلق بتخفيف آثار موجة البرد، التي تهدف إلى الحد من الأضرار التي يمكن أن تنتج عن الاضطرابات الجوية خلال فترة تساقط الثلوج.

وفي هذا السياق، وتحت إشراف عامل إقليم أزيلال، محمد عطفاوي، كثفت السلطات المحلية تدخلاتها لمتابعة سير عمليات إزاحة الثلوج وفتح الطرق، فيما تتواصل عمليات إيصال المساعدات الضرورية للساكنة القروية بجميع أنحاء إقليم أزيلال بمبادرة من مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وبحسب قسم التجهيز والتعمير والبيئة بإقليم أزيلال، فقد تمت تعبئة أسطول كبير مكون من 32 آلية على مستوى الإقليم لفتح الطرق والمسارات في حال تساقط الثلوج، فيما تم تعزيز الفرق التقنية لإصلاح الكهرباء في حال انقطاع التيار الكهربائي.

وفي تصريح لقناة M24، أكد رئيس قسم التجهيز والتعمير والبيئة في الإقليم، عبد الرحمن الصوفي، أنه تم اتخاذ جميع التدابير لاستكمال عمليات فتح الطرق وإزاحة الثلوج بعد تساقط الثلوج بغزارة.

وتم نشر ما مجموعه 32 آلية في المناطق القريبة من السكان المستهدفين، بما في ذلك 13 آلية تابعة لمجموعات الجماعات، و 9 تابعة للجماعات، وأخرى تم توفيرها من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز لفائدة المناطق المتضررة لتسريع عملية فتح الطرق.

وأفاد أنه منذ بدأ تساقط الثلوج، تم الشروع في فتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى المراكز والجماعات، مشيرا إلى أن الأشغال مستمرة لإزاحة الثلوج من الطرق المغلقة الأخرى.

وغطت طبقات الثلوج إقليم أزيلال وجبال الأطلس المتوسط بعد التساقط الكثيف للثلوج خلال الليلة بين الخميس والجمعة، إذ بلغ سمكها أكثر من 15 سنتيمترا في بعض المناطق.

التعليقات على الثلوج تكسو أزيلال والآليات تعمل على إزاحتها وفتح الطرق مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

التوفيق: إثبات النسب خارج الزواج يخالف الشرع والدستور ويؤدي إلى هدم مؤسسة الأسرة وخلق أخرى بديلة