تسود داخل الفريق الاشتراكي بمجلس النواب حالة من الاستياء والغضب، بسبب التصرفات التي تقوم بها إحدى البرلمانيات من الفريق، عضوة لجنة العلاقات الخارجية، خصوصاً أن قيادة الحزب المتمثلة في إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب لم تتدخل من أجل إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي.

وكشفت مصادر مطلعة أن “البرلمانية المعنية محسوبة على مغاربة الخارج وعضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أصبحت غير مرغوب فيها داخل الفريق لأنها لا تتردد في خلق المشاكل مع الجميع بمن فيهم موظفي الفريق في مجلس النواب”.

وقالت المصادر إن “استياءا كبيرا وسط الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ومطالب بالإشراك في اتخاذ القرارات خصوصا بعد قيام البرلمانية بالتهجم على موظف تابع للفريق بالمجلس خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية، وهو السلوك الذي لقي استهجانا كبيرا من طرف كل الحاضرين، وغضبا من لدن زملاءها بالفريق الذين يعتبرونها غير جديرة بتمثيلهم بلجنة مهمة كلجنة العلاقات الخارجية والتي يحتاج العمل داخلها إلى الكثير من الرصانة والتجربة والتكوين وهي أمور، حسب بقية أعضاء الفريق، لا تتوفر لدى البرلمانية المستقدمة من إسبانيا والتي لا يتجاوز مستوى تعليمها السنة الثالثة من التعليم الإعدادي”.

ذات المصادر أكدت أن البرلمانية نفسها سبق لها خلال مشاركتها في المهمة الاستطلاعية التي شكلها مجلس النواب للوقوف على استعدادات استقبال مغاربة العالم في إطار عملية “مرحبا 2022” ، (سبق) أن وصلت إلى التعارك بالأيدي مع برلمانية من الاتحاد الدستوري، بل إنها تشاجرت مع الجميع مما يعكس صورة سلبية على حزب الوردة داخل المؤسسة التشريعية”.

وأشارت المصادر أنّ “البرلمانية المعنية تحضى بمعاملة خاصة من طرف الكاتب الأول إدريس لشكر ولم يتدخلّ في الموضوع بالرغم من تشكي برلمانين وقيادات حزبية من تصرفاتها”.

التعليقات على غضب وسط الفريق الاتحادي بسبب برلمانية “مقربة” من لشكر تهجّمت على موظف بمجلس النواب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان

في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…