لن يحضر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مراسم تنصيب خلفه اليساري لولا دا سيلفا الذي كان يفترض أن يسلّمه الوشاح الرئاسي وفقا للبروتوكول. إذ غادر بولسونارو البرازيل متوجها إلى الولايات المتحدة أمس الجمعة، قبل يومين من انتهاء ولايته.
وبعدما ودع الجمعة مناصريه، في أول تصريح له على شبكات التواصل الاجتماعي منذ هزيمته الانتخابية، صعد بولسونارو على متن طائرة تابعة للقوات الجوية قرابة الساعة 14,00 (17,00 بتوقيت غرينتش) وفق صحيفتي “أو غلوبو” و”إستاداو” وشبكة “سي إن إن برازيل” وموقع “يو أو إل” الإخباري.
وقال بولسونارو لشبكة “سي إن إن برازيل” “أنا في رحلة جوية، سأعود قريبا”.
وفي خطاب ألقاه قبيل مغادرته، قال بولسونارو “لن يتوقف العالم في الأول من يناير (…) هناك مستقبل كبير أمامنا”.
وأضاف الرئيس المنتهية ولايته الذي هزمه لولا بفارق أصوات ضئيل في انتخابات أكتوبر “نخسر معارك لكننا لا نخسر الحرب”.
وتوجّه بولسونارو بشكل مباشر إلى مناصريه الذين لا يزالون يخيّمون أمام ثكنات الجيش وأمام مقر قيادة
الجيش في برازيليا وفي مدن أخرى للمطالبة بالتدخل العسكري لمنع لولا من تولي منصبه.
وأضاف وهو يبكي “لم أتوقع أبدا أن أصل إلى هنا”، متابعا “على الأقل أجّلنا انهيار البرازيل من هذه الإيديولوجية اليسارية الضارّة أربعة أعوام”.
وقال أيضا “أعطيت أفضل ما عندي”.
وأمام مقر إقامته الرسمي في قصر ألفورادا، صاح متظاهرون تابعوا البث الحي “جبان” و”عار”.
منذ فوز لولا، يعيش بولسونارو منعزلا تقريبا في برازيليا وبعيدا عن الأضواء.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…