نوّهت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية بالانجاز الذي حققه المنتخب الوطني بقيادة المدرب الوطني وليد الركراكي في كأس العالم قطر 2022، وذلك بعد أن تمكن من بلوغ نصف النهائي في سابقة من نوعها.
وعنونت الصحيفة الأمريكية تقريرها حول الانجاز المغربي بـ”المغرب قدم كل شيئ، لكنه كان بحاجة إلى المزيد ضد فرنسا.. هذا المونديال مغربي حتى لو فازت به الأرجنتين أو فرنسا”.
وقالت الصحيفة الامريكية، “إن المغرب أثبت في قطر أن جيلا بأكمله يمكن أن يحدث معجزات مثل ما فعله حارس مرماه ياسين بونو في قطر، والمدرب أعاد للمغرب تعريف ما هو ممكن، وجعله رائدا ومحطمًا للأرقام القياسية، وستكون مجرد البداية لإنجازات قادمة”.
وتابعت: “وبغض النظر عن الفريق المنتصر في النهائي، فإن هناك سردا آخر خارج المتوقع، يقول إن هذا سيظل دائما كأس عالم المغرب، الفريق الذى جعل البطولة رائدة ومحطمة للأرقام القياسية وذات علامة مائية لن تختفى. ومن الآن وصاعدا، ستكون هناك سلسلة كاملة من الإنجازات الأولى”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: “الهدف الثاني لفرنسا الذى أحرزه راندال كولو ماني قد حطم القلوب ليس فقط في المغرب، لكن من أكادير إلى عمان ومن القاهرة إلى كيب تاون، وكل الجماهير العربية والإفريقية التي شجعت المغرب”.
كما أبرزت الصحيفة أنه رغم الغيابات ورغم الإصابات في صفوف المنتخب المغربي، ورغم الهدف الذي تلقاه مبكرا، فقد “أزعج المغرب وعذب فرنسا، البطل الحالي”، وبأن لاعبي المنتخب الفرنسي “وثقوا في الحظ أكثر من الحكم لإبعاد الهجمات المغربية”، ولم يرضخ المغرب أو يتراجع رغم الهدف الثاني غير المتوقع الذي تم تسجيله في دقائق المباراة الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المغرب تخطى بلجيكا وكرواتيا وإسبانيا والبرتغال، وأنار هذه البطولة، وألهم القارة، وأعاد تشكيل حدود الاحتمالات، مؤكدة أن كأس العالم سيذكر أن هذه الكأس هي كأس مغربية.

التعليقات على “نيويورك تايمز”: “المونديال مغربي حتى لو فازت به الأرجنتين أو فرنسا” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

سعيد بنكراد.. يكتب “تَـمَغْربيتْ”

سعيد بنكراد   “إنّ فكْرةً خاطئةً وواضحةً تكون أَقوَى وَأشَدَّ تأْثيرًا عند الحش…