أعربت قطر اليوم الاثنين عن رفضها القاطع لقرار البرلمان الأوروبي بشأن وضع حقوق الإنسان في الدولة، معتبرة أن هذا القرار مبني على “ادعاءات باطلة” ويعد “امتدادا للحملات الممنهجة والهجمات الشنيعة” التي تتعرض لها الدوحة بسبب استضافتها لبطولة كأس العالم.
وذكر مجلس الشورى القطري في بيان صدر في ختام جلسته الأسبوعية التي عقدت اليوم، “إنه يرفض قرار البرلمان الأوروبي بشأن وضع حقوق الإنسان في قطر الصادر يوم الخميس الماضي وما جاء فيه من ادعاءات رفضا تاما وقاطعا”. وأضاف البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني للمجلس، أن هذا القرار “مبني على ادعاءات باطلة وبيانات مضللة ويمثل امتدادا للحملات الممنهجة والمغرضة والحملات الشنيعة التي تتعرض لها دولة قطر بسبب استضافتها لبطولة كأس العالم”. وعبر عن استغراب المجلس من “استمرار هذه الحملات حتى مع انطلاق البطولة واستقبال قطر لآلاف الجماهير من ثقافات مختلفة بترحاب كبير، وعن أسفه لتكرار البرلمان الأوروبي التطرق لموضوعات لا تستند إلى حقائق ومبنية على بيانات مغلوطة ما يثير الشك في الهدف من وراء ذلك”. وأكد أن الموقف الذي اتخذه البرلمان الأوروبي بهذا القرار “يغذي دعوات الحقد والبغض والكراهية بين الشرق والغرب ويزيد الفجوة بين الثقافات ويتعدى على القيم الإنسانية والثقافية”، مطالبا البرلمان الأوروبي بالعمل على بناء خطاب مضاد للكراهية ويدعم جهود التصدي له وتعزيز التواصل بين الشرق والغرب. وطالب مجلس الشور البرلمان الأوروبي بتحري الصدق والالتزام بالمهنية “فيما أدعاه من مزاعم بخصوص وفيات العمال ومزاعم الفساد في فوز قطر باستضافة المونديال”، معتبرا أن الزج بهذا الموضوع مرة أخرى يضع العشرات من علامات الاستفهام حول الدوافع الحقيقية وراء إصدار هذا القرار ويؤكد أن الغرض منه “التشويش على البطولة وتبني نهج عدائي ومشاركة في الحملات التآمرية الممنهجة ضد قطر”. وأدان البيان بأشد العبارات “تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية لدولة قطر”، رافضا “محاولات الإملاء والتدخل في المبادئ والقيم الأخلاقية التي جبل عليها الشعب القطري” . وكان البرلمان الأوروبي قد صوت يوم الخميس الماضي على قرار دعا فيه إلى توسيع نطاق صندوق التعويضات ليغطي “وفيات العمال وانتهاكات حقوق الإنسان” خلال مونديال قطر. ومنذ فوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم، تعرضت الدولة الخليجية لحملة انتقادات شرسة قال عنها أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بأنها “حملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف”. وفي 19 نونبر الجاري، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو إن الشعارات والدروس الأخلاقية التي روجت لها وسائل الإعلام والمسؤولون الغربيون “تنم عن النفاق”، مضيفا أن على أوروبا الاعتذار عما فعلته في الماضي قبل أن تعطي دروسا أخلاقية لبقية دول العالم.
الحكومة تطلع على اتفاق عسكري مع رومانيا يفتح آفاق تصنيع الطائرات الانتحارية والصواريخ في المغرب
انعقد اليوم الخميس، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص …