علم موقع “الأول”، أن قيادة التحالف الحزبي لفدرالية اليسار، وصلت إلى مراحل جدّ متقدمة في عملية التحضير للمؤتمر الاندماجي المقرر نهاية دجنبر المقبل.
وكشفت مصادر قيادية، أن مختلف الأوراق قد تمّ الحسم فيها تقريباً في إنتظار المصادقة عليها من طرف اللجنة التحضيرية للمؤتمر وتبنيها كمشاريع أوراق تنظيمية وسياسية ومرجعية أمام المؤتمر الاندماجي.
وأضافت ذات المصادر أن “الهيئة التنفيذية تدخلت على مراحل من أجل حلّ الاختلاف الذي ظلّ يخيم على اجتماعات اللجنة التحضيرية والمتعلق بالشكل التنظيمي الذي سيتم اعتماده في الحزب الجديد، حيث أن أعضاء التيار الوحدوي كانوا يطرحون فكرة التيارات على غرار ما كان معمولا به داخل الحزب الاشتراكي الموحد. لكن أعضاء حزب الطليعة عارضوا هذا الطرح وطالبوا بتنظيم يوحد الصفوف ولا يجعل التيارات تهيمن عليه في المستقبل خصوصاً خلال عملية فرز الهياكل والأجهزة الحزبية”.
وتابعت المصادر، أن “قيادات المؤتمر الوطني الاتحادي ظلت خلال هذا النقاش تطالب بحلّ توافقي سعياً منها للوصول إلى المؤتمر الاندماجي في تاريخه المحدد وهو ما حدث بالفعل، حيث تمّ التخلي على فكرة التيارات، وسيتم خلال المؤتمر الاندماجي، دمج الأجهزة التقريرية للأحزاب الثلاث وأيضاً القيادات الثلاث في أجهزة واحدة موحدة من خلال “كوطا” لكل تنظيم، على أساس أن يجرى المؤتمر الأول بعد عامين”.
وقالت المصادر أن، “نفس العملية ستجري مع باقي القطاعات والاطارات الموازية للأحزاب، مثل الشبيبات التي من المفترض أن تعقد مؤتمرها الاندماجي في المستقبل، ومن الممكن بعد مؤتمر الأحزاب أي بعد دجنبر المقبل”.
وأوضحت المصادر أنه ” ليس هناك إلى حدود اللحظة أي حديث حول الإسم الذي سيقود الحزب الجديد في منصب الأمين العام”.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…