المجزرة البلدية بالزاك تعيش وضعية “كارثية” وزوج مسؤولة في المجلس البلدي يستولي على مياهها لصالح مصنعه الخاص بـ”الياجور”

علم موقع “الأول”، أن فريق المعارضة ببلدية الزاك لم يتلق جواباً منذ أشهر على وضعية المجزرة البلدية التي تعيش وضعاً “كارثياً”. بل إن زوج النائبة الرابعة للرئيس يستفيد عن طريق محل في ملكيته خاص بصناعة “الياجور” من ماء المجزرة.

وكشف مصدر مطلع، أن فريق المعارضة ببلدية الزاك قام بإحضار عون قضائي في فبراير الماضي من هذه السنة، والذي أنجز محضراً للمعاينة يخص وضعية المجزرة البلدية، حيث توضح أنه يتمّ نقل الماء منها إلى محل خاص بصناعة الياجور تعود ملكيته لزوج النائبة الرابعة لرئيس المجلس البلدي للزاك.

وجاء في محضر المعاينة المعزز بالصور، الذي اضطلع عليه موقع “الأول ” أنه “بتاريخ 03 فبراير 2022 انتقلنا إلى اقليم الزاك وتوجهنا صوب المجزرة التابعة لبلدية الزاك وبعد وقوفنا بعين المكان عاينا وجود الازبال بمحيط المجزرة كما عاينا خروج فضلات من المجزرة تم تسريبها عبر مصرف إلى الخارج بشكل عشوائي وبركة تنبعث منها رائحة كريهة”.

وأضاف محضر المعاينة: “كما عاينا على أسفل الحائط أنبوبا أسود اللون وبعد أن تتبعنا مساره عبر آثار الأتربة والاسمنت المتواجدة على الطريق عاينا أنه مخصص للمياه ونهايته تتواجد بمحل خاص بصناعة الياجور”.

وأشار ذات المصدر  أن زوج النائبة الرابعة لرئيس مجلس الزاك، الذي يستفيد محله الخاص بصنع الياجور من ماء المجزرة ليس إلاّ عون سلطة.

وتابع ذات المصدر، قائلاً: “لا حديث في الزاك إلآ عن عون سلطة تجاوز كل القوانين وجعلها تحت حذائه كما يقول متباهيا في المجالس الخاصة..”.

وأضاف ذات المصدر، “بعد مرور عدة أشهر لم تتلق المعارضة في المجلس جواباً لا من السلطات المحلية بالزاك ولا من رئيس المجلس البلدي أو من معه، حول الوضع خاص بالمجزرة وكيف تسرق المياه منها لصالح شخص يحسب نفسه فوق القانون”.