ردا على الاتهامات التي وجهت له بالتحرش الجنسي بمغربيات في مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، خرج دافيد غوفرين، المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي ليدافع عن نفسه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ونفى غوفرين في تغريدة له، الاتهامات الموجهة إليه، مشددا على أن ما تم نشره في وسائل الإعلام “ادعاءات كاذبة وافتراءات”.
وقال غوفرين “اريد التوضيح بشكل قاطع لا يقبل التأويل: إن هذه الإشاعات المضللة التي لا أساس لها من الصحة والتي تسوقها عناصر صاحبة مصلحة فيما يتعلق بالتحرش الجنسي هي مجرد أكاذيب جملة وتفصيلا”.
وتابع المسؤول عن مكتب الاتصال الإسرائيلي قائلا “إنها افتراءات تم اختراعها للاساءة لي بشكل شخصي والمس بعلاقاتي مع المسؤولين في المملكة. لن أسمح بذلك”.
وسبق لغوفرين أن بعث عبر محاميه درور ماتيتياهو، رسالة إلى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، للرد على الاتهامات الموجهة إليه، حسب ما كشفت عنه صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقال محامي غوفرين ضمن الرسالة المذكورة التي حاولت مضامينها تحويل الفضيحة إلى مجرد “مؤامرة”، إن مصدر “كل الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة هو الشخص الذي ضُبط بفساده ويتصرف الآن بدافع الكراهية والرغبة في الانتقام”.
ويقصد غوفرين ضابط أمن السفارة الإسرائيلية في الرباط ران متسويانيم.
وقال المحامي ماتتياهو: “هناك علاقة عمل متوترة للغاية بين الاثنين، بعد شكوى رفعها غوفرين ضده في فبراير الماضي بخصوص استخدام سيارة أمن السفارة بالمخالفة للإجراءات”، مشيرا إلى أنه “في أبريل، أعطى المسؤول عن مكتب الاتصال تصنيفا ضعيفا لضابط الأمن واعتبر أنه غير مناسب لمنصب المسؤولية”.
وقال محامي غوفرين إن اتهامات التحرش الجنسي “وجهتها على ما يبدو امرأة وهمية”، و”لم يتم إبلاغ غوفرين بها بشكل مباشر”.