من الواضح أن السلطات الفرنسية قد أعلنت “الحرب” بإسم محاربة “التطرف” و”الإرهاب” على مجموعة من الأئمة في فرنسا، من خلال إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية عبر وضع لائحة بالأسماء المعنية بهذا القرار الجديد بينهم مغاربة.
وحسب ما أفادت به “ميديا بارت” الفرنسية، فإن وزارة الداخلية الفرنسية، تستهدف بقرارها مجموعة من الأئمة والجمعيات الإسلامية والزعماء الدينيين.
وفي هذا السياق أكد جيرالد دارمانين، وزير الدّاخلية الفرنسي، في لقاء له على قناة “BFMTV” الفرنسية، على أن هذه الخطّة الطارئة تستهدف نحو مائة شخص من جنسيات مختلفة، من ضمنهم المغاربة.
وأضاف دارمانين، أن توفر الأشخاص المذكورين على “الجنسية الفرنسية والإقامة في الجمهورية لسنوات عديدة لا يعني التسامح مع المتطرّفين”.
مشيراً إلى أن السلطات الفرنسية تتوفر على قائمة جاهزة تتضمن أسماء العديد من الأئمة غير المرغوب فيهم في فرنسا، والذين سيتم العمل على “طردهم” جميعا من الجمهورية.
وجاء هذا القرار بعد الجدل الذي خلفه قرار أعلى محكمة إدارية طرد الإمام المغربي حسن إيكويسين، حيث سيسمح الآن للسلطات بتقييم قضايا أخرى لزعماء دينيين.