تخوض وجدان البدوي، أستاذة اللغة العربية فوج 2022، إعتصاماً منذ أمس الاثنين أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، احتجاجاً على ترسيبها وحذف اسمها من لوائح التعيينات الخاصة بأساتذة اللغة العربية لهذه السنة.

وقالت البدوي في اتصال مع “الأول” إنها تعرضت لـ”ظلم بيّن، حيث أنه تمّ تطبيق مذكرة في حالتها تقول إنه على الأساتذة المعينين استيفاء جميع المجزوءات خلال فترة التكوين، في حين أن النظام الأساسي واضح وهو أعلى من حيث السند القانوني، ويؤكد أن تعيين الأستاذ يتم إذا تحصل على معدل 10″، وأضافت: “أنا تحصلت على معدل 11.73 بالرغم من أنه قد تمّ ترسيبي في 3 مواد من طرف أحد المكونين داخل مركز التكوين لأسباب إيديولوجية وذاتية وغير مهنية وغير موضوعية”.

وأوضحت البدوي أنه “كان من المنتظر أن يجري مسؤولو الأكاديمية الجهوية لجهة الشرق لقاء معها اليوم الثلاثاء، إلاّ أنه عندما كانت بصدد الدخول إلى مقر الأكادمية أخبروها بإلغاء اللقاء”.

وأوضحت وجدان البدوي في تدوينة على “فايسبوك” نشرتها أمس الاثنين: “نظرا لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية على قطاع التعليم وممثليها بالجهة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين) وعدم تفاعلها الجاد والمسؤول مع مطلبي، وتجاهلها المستمر لإيجاد حل جاد لملف الترسيب الذي طالني من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وحذف اسمي من لوائح التعيينات الخاصة بأساتذة اللغة العربية لهذه السنة؛ والذي بموجبه تم حرماني من ممارسة حقي في التدريس بعد اجتيازي لمباراة التعليم في شقيها الكتابي والشفوي و خوض تكوين استمر لمدة ستة أشهر من داخل المركز.فإني أعلن الرأي العام أني سأخوض معتصما من داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ابتداء من هذه اللحظة”.

والتحق بالمعتصم أعضاء من “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بجهة الشرق، هذه الأخيرة أعلنت في بلاغ لها توصل “الأول” بنسخة منه، أن “المعتصم الجزئي الذي تم الخوض فيه يوم 29 غشت 2022 من أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، رفضا للقرارات التعسفية والمذكرات التخريبية والترسيبات المشبوهة، قد تكلل بالنجاح رغم المحاولات اليائسة الصادرة من المسؤولين لإحباط الأستاذة المتضررة المعتصمة من داخل الأكاديمية (مناورات، تهديدات ضمنية، تخويف الأستاذة، التملص من المسؤولية، منع اللجنة الممثلة للمجلس الجهوي من الدخول إلى الأكاديمية…)”.

وحاول “الأول” التواصل مع مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، إلاّ أن المسؤول عن التواصل صرّح بأن لا علم له بالموضوع وليست لديه أي معطيات حول ما تتدعيه وجدان البدوي.

التعليقات على أستاذة تخوض اعتصاماً أمام أكاديمية جهة الشرق احتجاجا على “ترسيبها” لأسباب “إيديولوجية” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان

في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…