وصف حزب الحركة الشعبية استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو بـ”السلوك السياسوي المارق والأرعن”، معبرا عن استنكاره الشديد وإدانته لهذه الخطوة.
كما اعتبر حزب الحركة الشعبية أن الرئيس التونسي بهذه “المغامرة الشنيعة حشر نفسه في زاوية خصوم المملكة المغربية التي لم تدخر يوما جهدا للدفاع عن مصالح الشعب التونسي”.
وقال الحزب في بيان له، أن هذا السلوك للرئيس التونسي، “الذي أنجز لحسابات ضيقة، بإملاءات بعض الأطراف المعادية للمملكة، يخرق كل الأعراف والمواقف الثابتة التي ظل رؤساء تونس يجسدونها اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وحشر بلاده في زمرة داعمي الانفصال والإرهاب في المنطقة المغاربية والتي ستظب فيها المملكة المغربية رقما صعبا في المعادلات الجيوسيتراتيجية رغم حقد الحاقدين وكر الماكرين”.
وأكد ذات المصدر عن تفاعل حزب الحركة الشعبية مع كل الخطوات الديبلوماسية وكل القرارات التي تتخذها المملكة اتجاه النظام التونسي جراء هذا الفعل الشنيع، داعيا مختلف الأحزاب السياسية وكل القوى الحية بتونس إلى الكشف عن موقفها من هذا المنزلق الخطير الذي أدخل فيه قيس سعيد بلاده.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…