من يطالع صفحة وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور على “فيسبوك”، المليئة بالحملات الترويجية للسياحة الداخلية سيعتقد للوهلة الأولى أن الوزيرة تقضي حاليا عطلتها الصيفية في أحد الوجهات السياحية المغربية، تشجيعا ودعما منها لهذا القطاع الذي أصابه الشلل التام لموسمين اثنين بسبب “كوفيد 19″، لكن الحقيقة عكس ذلك تماما. لقد تركت هذه الوزيرة التجمعية تلك الشعارات مصففة على صفحتها بـ”فيسبوك” وقصدت جزيرة “زنجبار” بتنزانيا.

وأظهرت هذه الخطوة الاستفزازية مدى تناقض الوزيرة عمور، إذ في الوقت الذي وضعت فيه وزارتها مخططا استعجاليا لدعم القطاع السياحي بـ2 مليار درهم، ذهبت للترويج لتنزانيا بدل استثمار عطلتها في إبراز المؤهلات السياحية التي يتوفر عليها بلدها المغرب من أجل جعله محطة جلب للسياح المغاربة والأجانب والرفع من مستوى جاذبية المنتوج الوطني.

وأثار سلوك عمور غضبا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الناشطين عن استهجانهم لخطوتها، سيما وأن البلاد تمر بأزمة اقتصادية خانقة أرخت بظلالها على المواطنين الذين يشكون ارتفاع الأسعار وقلة فرص الشغل.

التعليقات على غضب تجاه الوزيرة عمور بسبب اختيارها قضاء عطلتها في “زنجبار” بدل تشجيع السياحة الداخلية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش من قمة الرياض: المغرب يتوفر على تصور متكامل ومبتكر لتدبير ندرة المياه يرتكز على 5 محاور رئيسية منها الطرق السيارة للماء ومحطات التحلية