أعلنت شركة “ان اس او” الإسرائيلية المصنّعة لبرنامج التجسس “بيغاسوس” أمس الأحد استقالة مديرها العام، مضيفة أنها “ستعيد تنظيم أنشطتها بالإضافة إلى نيتها إعادة تركيز مبيعاتها في أسواق الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي”.
وقالت الشركة في بيان لها “تعلن +ان اس او+ إعادة تنظيم الشركة واستقالة المدير العام شاليف هوليو الذي سيحلّ مكانه يارون شوهات وهو المدير الحالي للعمليات وسيرأس عملية إعادة التنظيم”.
وقال المدير العام المستقيل شاليف هوليو في بيان “تعيد الشركة تنظيم نفسها لكي تتهيّأ لموجة النمو المقبلة. ويارون (شوهات) هو الشخص المناسب في التوقيت المناسب”.
من جهته، قال شوهات “ستضمن +ان اس او+ استخدام تقنياتها المتقدمة بطريقة سليمة وجديرة بالثناء”.
وبحسب الصحافة الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون التكنولوجية، تنوي الشركة صرف نحو مئة من موظفيها البالغ عددهم نحو 700 في إطار إعادة التنظيم هذه.
ولم تؤكّد الشركة هذه الأرقام، لكنها لفتت إلى أنها “ستعيد تنظيم مجموع أنشطتها” و”تبسيط” عملياتها لكي “تبقى إحدى أكبر شركات التكنولوجيا في العالم” وتركّز مبيعاتها على “الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي”.
ويمكن لبرنامج “بيغاسوس” أن يخترق كاميرا أو ميكروفون هاتف نقّال ويحصل على بياناته.
ولطالما أكدت الشركة الإسرائيلية أنها تبيع هذه البرمجية إلى الدول فقط وينبغي أن تحظى عملية البيع بموافقة السلطات الإسرائيلية المسبقة.