لبنى بوشارب*
تعرض بعض زوار منطقة ايمسفران المعروفة “بالكاتيدرال” لهجوم من طرف أشخاص مجهولين في منتصف الليل رشقاً بالحجارة مما كان ستيؤدي بيهم إلى الموت المحقق، لولا انهم فروا هربا، مما تسبب في سرقت كل أغراضهم.
وكشف أحد ضحايا الهجوم لموقع “الأول” عن تفاصيل ما تعرضوا له، قائلاً: قررنا أن نحط الرحال مع بعض الأصدقاء في منطقة “الكاتيدرال” و نصبنا الخيام بضبط في مكان يدعى ” العوينة” قرب “ليكوررج” القريب من الشلالات وكانت هناك ست خيمات.. ظننا أن المكان أمن، لكن في تلك الليلة سمعنا صوت حجارة تتساقط، وبعد بضع دقائق جاء ثمانية أشخاص كانوا في الخيم المجاورة لنا.. اخبرونا ان أحدهم يرشقهم بالحجارة، وفي اللحظة ذاتها تم استهدفنا جميعا وكانت الحجارة كبيرة واضطررنا إلى الهروب في ذلك الظلام وتركنا كل أغرضنا خلفنا”.
وأضاف نفس المتحدث “بعدها عدنا إلى نفس المكان لم نجد أي شيء كل اغرضنا تمت سرقتها ( الهواتف، الاوراق الإدارية، معدات الترحال) لم يتركوا أي شيء”.
وقال “أننا كنا مستهدفين من طرف هؤلاء وكان هذا مخطط له؛ لأن هذا الهجوم لم يكن سرقة عادية بل أكثر من ذلك، هؤلاء كانوا يريدون قتلنا، مع العلم أنهم كانوا يتحركون في الظلام بين الواد وسط الأشجار مما يدل على أنهم أبناء المنطقة”.
وتابع: “اتصلنا بالدرك وكان التدخل سريع بعدها تم تحرير بمحضر بالواقعة ولحد اللحظة ليس هناك أي مستجد بهذا الخصوص رغم أننا قلنا لهم إنه قد تمت سرقة هاتف وبإمكانهم تحديد المكان الذي يتواجد به حتى وإن كان غير مشغل مما يسهل لهم عملية القبض على هؤلاء المجرمين”.
وشدد على أن “هذا الفعل يهدد سلامة السياح ويجب على المسؤولين التدخل بسرعة والقبض على هؤلاء لأنهم ليس لهم ادنى شفقة، لكي لا نسمع أن هناك من فقد حياته ذنبه الوحيد أنه أراد فقط أن يستمتع ببعض الخلوة و المناظر الطبيعية”.
*صحفية متدربة
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…