لبنى بوشارب*

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبر فرعيها بتاهلة وتازة ما قالت إن عضواً بفرعها في تاهلة، حميد البوزياني، يتعرض له، مؤخرا من “حملة شرسة وممنهجة على صفحات الوسائط الاجتماعية من طرف النائب الأول لرئيس جماعة آيت سغروشن”، حيث وصل “هذا الهجوم التطاول على حياته الخاصة، والتشهير به وتهديده بالعنف”.

وجاء في بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان “أن هذا الهجوم جاء بسبب انحياز حميد البوزياني الى مصالح الساكنة ،واهتمامه المتواصل بالشأن المحلي عبر كتاباته التحسيسية بمشاكل ساكنة آيت سغروشن والدفاع عن حقوقها”.

واستنكرت الجمعية على ما وصفته بـ” التضييق الذي يطارد حميد البوزياني بخصوص أنشطته ونضاليته و اعتبرت “أن أي تضييق على حقه في النضال والتعبير عن أرائه الحقوقية هو تضييق على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”.

وطالبت الجمعية في نفس البلاغ من “السلطات الإدارية والقضائية بفتح تحقيق فوري في الموضوع لتحديد المسؤوليات و تقرير الجزاءات القانونية في إطار مبدأ عدم الإفلات من العقاب”.

وأكدت جمعية المغربية لحقوق الإنسان على “دعم ومساندة كل الخطوات التي سيقدم عليها حميد البوزياني دفاعا عن نفسه وعن كرامته”.

*صحفية متدربة

التعليقات على “الجمعية” تستنكر “التضييق” على أحد أعضائها بتاهلة وتطالب السلطات بفتح تحقيق حول “التطاول على حياته الخاصة وتهديده بالعنف” مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية

أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…