قال القيادي التجمعي راشيد الطالبي العلمي، أن الحكومة الحالية التي يقودها عزيز أخنوش، جاءت في ظرفية اقتصادية صعبة، تتسم باستمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وموسم جفاف غير مسبوق، وارتفاع لأسعار المواد الطاقية، مشددا على أنه رغم كل الصعوبات فالحكومة ماضية في تنفيذ برنامجها والتزاماتها والوفاء بتعاقداتها تجاه المواطن رغم ذلك، وغير مبالية بتشويش الخصوم.
العلمي الذي تحدث مساء أمس الجمعة، من مدينة أكادير، خلال أشغال المؤتمر الجهوي لحزب “الأحرار” على مستوى جهة سوس ماسة، أشار أن عزيز أخنوش له من الصفات ما يجعله إنسانا صبورا، واستراتيجيا، وغير منفعل، ولا يهتم بالجزئيات التي لا فائدة منها. واسترسل: “… أخنوش استمر في مشروعه الحزبي منذ 2017، ووظف وقته من أجله، ودبر الخلافات بين الإخوان، وأسس لمسار للتنمية بـ 3 أولويات أساسية هي الصحة والتعليم والتشغيل، وبمجرد دخول الانتخابات تصدر الحزب المشهد السياسي بفضله”.
وفي تعليقه على نتائج الانتخابات الجزئية ليوم الخميس الماضي، التي بوأت حزب “الأحرار” الصدارة في كل من دائرتي مكناس والحسيمة، أشار ذات المتحدث إنه كان متأكدا من فوز الحزب على الرغم من الحملة التي شنها الخصوم.
وعزا الطالبي العلمي هذا النجاح إلى عمل مناضلي الحزب ونيتهم الصادقة، ووفائهم بالتزاماتهم تجاه المواطنين والمواطنات، مشيرا إلى أنه كان على يقين أن الحزب سيتبوأ الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة، وسيكتسحها ليحصد مقعد مكناس الوحيد بفارق كبير.
وأشار في معرض كلامه أن جميع الأحزاب السياسية المنافسة في الانتخابات الجزئية استعانت بقادتها في الحملة الانتخابية، باستثناء “الأحرار”، بفعل إيمانه بعمله الميداني على المستوى المحلي، وثقته في تبوئه الصدارة رغم الحملة التبخيسية التي يشنها خصوم الحزب ضده، والتي لم يكن لها أي تأثير على نتائج الانتخابات، يقول الطالبي العلمي.
ويضيف: “… الشعب المغربي وضع ثقته في الحزب بسبب طريقته في الاشتغال وبرنامجه ولأن منهجه هو الصحيح، وهو ما يريده المغاربة، والدليل فوز الحزب في الانتخابات الجزئية الأخيرة”.

التعليقات على الطالبي العلمي من أكادير: رغم صعوبة الظرفية الاقتصادية فالحكومة ماضية في الالتزام ببرنامجها مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

معاد فكاك: التعادل في مدينة الدار البيضاء أمام الرجاء يعتبر شيء إيجابي