ضحية حادث السير الذي تسبب فيه البرلماني بريجة تعرض لكسور في العنق والقفص الصدري والعمود الفقري

كشفت معطيات جديدة تحصل عليها الأول على تدهور الحالة الصحية للشخص ضحية الحادث الذي تسبب فيه البرلماني والمسنشار الجماعي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة أحمد بريجة أمس الأربعاء بمدينة الدار البيضاء.

وأشار التقرير الطبي للفحص بالصدى إلى أن الضحية تعرض إلى عشرات الكسور في مختلف أنحاء الجسم، العنق، العمود الفقري، الراس، الوجه”.

وحسب مصادر فإن الضحية وهو متزوج وأب لطفلة لم تتعد عمر الخمس سنوات، يتواجد بمصحة خاصة بعد أن تكلفت أسرته الصغيرة بنقله على نفقتها لخطورة الوضع الصحي.

وتابعت ذات المصادر أن ضحية حادثة السير، أجرى عملية جراحية على مفصل الكتف؛ فيما تعذر إجراء عملية له على العمود الفقري بسبب تضرر الرئتين من كسر بالقفص الصدري.

ومن جهة أخرى تم نقل البرلماني بريجة إلى مستشفى ابن رشد حيث قضى هناك ليلة أمس الأربعاء، للعلاج بسبب تبعات الحادث.

وكان أحمد بريجة، قد تسبب في حادث سير بالقرب من زنقة أكادير وسط مدينة الدار البيضاء.

وحسب مصادر مطلعة، فإن بريجة كان يقود سيارته من نوع “أودي” سوداء اللون، ودخل مع صاحب سيارة أخرى في صراع على الطريق، ليفقد السيطرة على المقود ويصعد بسيارته فوق الرصيف الذي كان يتواجد عليه أحد الراجلين، حيث صدمه ليتم نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات.