أعلنت الآلية الثلاثية للحوار في السودان ، المكونة من الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) ، اليوم الأربعاء ، وقف الحوار السياسي في البلاد ، وذلك بعد انسحاب المكون العسكري.
وقالت الآلية في بيان ، إنه ” من دون مشاركة الجيش ، وهو عنصر أساسي في الاجتماعات ، لن يكون هناك حوار عسكري مدني ، ولن تكون هنالك أية جدوى لمواصلة المحادثات على شكلها الحالي ” ، مؤكدة على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للأزمة السودانية.
وذكر البيان أن الآلية الثلاثية كانت تعتزم أن تكون الخطوة التالية استضافة اجتماع عام من جميع جهات التنسيق التقنية للأحزاب السياسية والمكونات الرئيسة ، من أجل مراجعة الصيغة النهائية لمسودة القواعد الإجرائية للحوار المباشر ، إلا أنها تلقت إشعارا في الثاني من الشهر الجاري من اللجنة العسكرية بأنها قررت عدم مواصلة الحوار مع المكونات المدنية في الوقت الحالي.
وأكدت الآلية الثلاثية أنها ستواصل في هذه المرحلة الانخراط مع جميع المكونات التي شاركت في اجتماع 8 يونيو ، بالإضافة إلى جميع أصحاب المصلحة الآخرين ، من أجل تقييم أفضل السبل للمضي قدما لتسهيل التوصل إلى حل سياسي للأزمة الراهنة في السودان.
وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، الاثنين الماضي ، انسحاب المؤسسة العسكرية من المفاوضات الجارية على مستوى الآلية الثلاثية ، وحل مجلس السيادة بعد الاتفاق على حكومة كفاءات.
وبدأت بعثة الأمم المتحدة ، منذ الثامن من يناير الماضي ، مساعي لحل الأزمة التي أعقبت الإجراءات التي أعلن عنها عبد الفتاح البرهان ، في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي ، ولاحقا انضم كل من الإتحاد الإفريقي ومنظمة “إيقاد” إلى تلك الجهود ، وش ك ل ت آلية ثلاثية لتسهيل الحوار بين الفرقاء السودانيين ، ورفضت قوى إعلان الحرية والتغيير التعاطي مع مساعي الآلية.
الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن هجمات جديدة ضد إسرائيل واستهداف مطار تل أبيب
ردًا على غارات إسرائيلية واسعة استهدفت مطار صنعاء ومنشآت أخرى، أعلن الحوثيون الجمعة تنفيذ …