“فن الملحون بين رهان الهوية وتحديات التجديد” شعار ملتقى سـجـلماسـة لـفـن الـمـلحـون في دورته 27

لبنى بوشارب*

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة، بتعاون مع ولاية جهة درعة تافيلالت وبدعم من جماعة مولاي علي الشريف، الدورة 27 لملتـقـى سـجـلماسـة لـفـن الـمـلحـون في الفترة الممتدة ما بين 27 و 29 ماي 2022 بمدينة الريصاني تحت شعار “فن الملحون بين رهان الهوية وتحديات التجديد”.

ويعد هذا المهرجان موعدا قارا ومحطة أساسية في أجندة المهرجانات التراثية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة- تكريسا لقيم التنوع الثقافي الوطني وانسجاما مع إستراتيجيتها الـرامية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والفني وحماية ذخائر التراث اللامادي في مختلف تجلياته الإبداعية والتعبيرية.

ويعتبر فن”الملحون” من الفنون الموسيقية التي تميّز المغرب عن باقي البلدان العربية، وهو رافد من روافد الحضارة والهوية الوطنية وموضع اهتمام الفنانين والباحثين في هذا التراث الفني.

وتتضمن هذه الدورة فقرات ثقافية وفنية مختلفة من ضمنها حفل افتتاح بمشاركة منتخب ملتقى سجلماسة لفن الملحون، وسهرات فنية، جلسات ملحونية في فندق الإقامة تجمع بين الفنانين والأساتذة.

وعلى المستوى الفكري ندوة علمية في موضوع”البحث الأكاديمي شرط للنهوض بتراث الملحون” بمشاركة كل من الأستاذ سعيد كريمي، و عزالدين المعتصم،و عبد الله بريمي، سالم عبد الصادق، بالإضافة مسابقة الإنشاد للفئة العمرية أقل من 18 سنة التي تنظم هذه السنة ولأول مرة على المنصة الرئيسية للملتقى ضمن فقرات السهرات الرسمية وأمام الجمهور.

*صحفية متدربة