نظم مساء الخميس بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة العرض الكبير للفلامينغو “معبد الضوء” ، الذي سافر بالجمهور العريض في عالم من المتعة.
واقترح هذا العرض المتميز، الذي عرف مشاركة نخبة من ألمع نجوم هذا الفن، ومن بنيهم كارمن ليناريس ومارينا هيريديا ، تحت إدارة إيسيدرو مونيوث، ريبيرتوارا غنيا من هذا الفن المتجذر بقوة في الثقافة المحلية والمخيال الشعبي الإسباني.
وتميزت هذه الأمسية الفنية المتميزة، المنظمة من قبل معهد سرفانتس بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وسفارة إسبانيا بالمغرب، بتقديم مقاطع راقصة للفنانة أنا موراليس، مرفوقة بمعزوفات بديعة لعازفي القيتارة أنجيل كورتيس وخوسي كيفيدو “بوليتا”، بالإضافة إلى عازف الإيقاع باكيتو كونزاليس.
وسافرت هذه التجربة الفنية المتميزة بالجمهور الذي غصت به جنبات القاعة في عالم مليء بالمشاعر والأحاسيس الرائعة، من خلال ثلة من أروح المقطوعات والمعزوفات الموسيقية لهذا الفن الإسباني المتميز.
في تصريح للقناة الإخبارية (M 24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب مدير معهد سيرفانتس بطنجة خافيير رويو، عن سعادته لحضور هذا الحفل المتميز الذي نشطه فنانون يتمتعون بموهبة كبيرة، قدموا على الخشبة باقة من أروع عروض الفلامينغو ، وهي أغنية شعبية تترجم الحالات الذهنية والعاطفية التي يمر منها الإنسان ،ومنها الحب والفرح والموت والخوف.
وأضاف أن شعبية فن الفلامينغو لدى الجمهور المغربي بشكل عام والطنجاوي على وجه الخصوص أتاحت التنظيم الجيد لهذا الحفل والحضور الغفير له، مؤكدا أن مدينة طنجة تضم العديد من هواة فن الفلامينغو العريق .