لبنى بوشارب*
يحتفل العالم في 6 ماي من كل سنة باليوم العالمي لـ”hلاحمية”(عدم إتباع نظام غذائي)، وهو احتفال سنوي لقبول تنوع واختلاف أشكال وأحجام أجسام البشر، و يتم فيه كذلك التوعية بمخاطر اتباع الحميات الغذائية، وتم اختيار الشريطة الزرقاء كشعار لهذا اليوم.
ويهدف اليوم العالمي للاحمية إلى التعريف بمخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية، ومحاربة فكرة الشكل الأمثل للجسم، ورفع التوعية بحقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة ظاهرة الخوف من البدانة، واضطهاد البدناء، إضافة إلى كشف النزعة التجارية خلف شركات صناعة الحمية ووسائل الغش التجاري التي تتبعها، بالإضافة إلى تكريم وتذكر ضحايا عمليات التجميل لإنقاص الوزن، وأيضا تقبل الإختلاف الطبيعي في احجام أجسام البشر وعدم التمييز بينهم.
ويرجع الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة سنة 1992، عندما قامت الناشطة النسوية البريطانية ماري ايفنز يونج بمحاربة الحمية الغذائية، التي أصبحت صناعة تتربح منها بعض الشركات التجارية، إضافة إلى التوعية بمخاطر الهوس بالحميات الغذائية والتشدد في اتباعها مما يصيب ببعض الأمراض مثل اضطراب الأكل وسوء الهضم، وايضا اتباع نظام غذائي خالٍ من الدهون غير مقبول، لأن جسمك يحتاج إلى 30% من السعرات الحرارية اليومية تأتي من الدهون؛ ما يؤدي إلى سوء التغذية، وإضعاف نظام المناعة، وتطوير حصيات المرارة، وفقدان الشعر والكوليسترول.
*صحفية متدربة