أعلن النائب أدريان كواتيننز عن حزب “فرنسا الأبية”، أمس الثلاثاء التوصل إلى”اتفاق مبدئي” مع الحزب الاشتراكي الفرنسي، بشأن الانتخابات التشريعية الفرنسية المقررة في 12 يونيو المقبل.
وسيتيح هذا الاتفاق، الذي تم بعد التحالف مع “الخضر” والشيوعيين، لجون لوك ميلنشون زعيم حزب اليسار الراديكالي “فرنسا الأبية” الحصول على أغلبية مريحة في الانتخابات البرلمانية، تسمح له بتشارك السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.
بعد التحالف مع حزب ” الخضر”، وفي خطوة جديدة نحو توحيد صفوف أحزاب اليسار الفرنسية، أعلن حزب “فرنسا الأبية” بزعامة جون لوك ميلنشون، توصله لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي، بخصوص الاستحقاقات التشريعية المزمع إجراء دورتها الأولى في 12 يونيو المقبل.
وأعلن الحزبان، الأربعاء 4 ماي، عن “اتفاق مبدئي” بشأن الانتخابات التشريعية الفرنسية.
وصرح النائب أدريان كواتيننز لفرانس أنفو: “هناك الآن اتفاق من حيث المبدأ بين ‘فرنسا الأبية’ والحزب الاشتراكي (…) الأمر متروك الآن للمجلس الوطني للحزب الاشتراكي (…) للتحقق من صحة ذلك أو لا” .
الشيوعيون انضموا إلى الاتفاق بين اليسار الراديكالي و”الخضر”
وكان المجلس الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي قد صادق الثلاثاء أيضا على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حزب “فرنسا الأبية”، بأغلبية 120 صوتا مع و25 ضد وامتناع 13 عن التصويت.
واتفق الطرفان على العديد من النقاط من بينها أن يكون الحد الأدنى للأجور 1400 يورو وزيادة الأجور وتحديد سن التقاعد عند 60 عاما، لكنهما لم يذكرا التخلص من الطاقة النووية، وهو ما يعارضه الشيوعيون، لكن ذلك ذكر في الاتفاق المبرم بين ليلة وضحاها بين “فرنسا الأبية” وحزب “الخضر”، وفقا للبيئيين.
ويرتقب أن يعزز الاتفاق الأخير آمال ميلنشون في الحصول على أغلبية مريحة خلال الانتخابات البرلمانية، ما سيمكنه من فرض تشارك السلطة مع الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون. إذ في حال حصوله على أكبر عدد من المقاعد النيابية في الجمعية الوطنية، “سيكون رئيس الوزراء منبثقا عن أكبر كتلة في الجمعية أي جون لوك ميلنشون” وفق ما نص عليه اتفاق حزب “فرنسا الأبية” والحزب الاشتراكي.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…