شكل سبل تعزيز الحوار السياسي والتعاون بين البرلمان المغربي والجمعية الوطنية التايلاندية محور مباحثات، أجراها يوم الثلاثاء، سفير المغرب لدى تايلاند، عبد الرحيم رحالي، مع رئيس المؤسسة التشريعية بهذا البلد الآسيوي، شيان ليكباي.
وخلال هذا اللقاء، أشاد ليكباي، وهو أيضا رئيس مجلس النواب التايلاندي، بجودة العلاقات التي تجمع بين المغرب وتايلاند، مبرزا أوجه التشابه بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، خاصة ما يتعلق بنظام ثنائية المجلس التشريعي.
وبعدما ذكر بالزيارة الناجحة التي قام بها رئيس مجلس النواب المغربي في غشت 2019 إلى بانكوك، رحب شيان ليكباي بحصول المغرب على صفة عضو ملاحظ لدى الجمعية البرلمانية لرابطة بلدان جنوب شرق آسيا (آسيان).
واعتبر، في هذا الصدد، أن حصول مجلس النواب المغربي على هذه الصفة يعكس الاستراتيجية المتبصرة للمملكة في علاقاتها مع بلدان المنطقة، معربا عن استعداده لمواكبة ودعم أي مبادرة تهدف إلى توسيع التعاون البرلماني بين المملكتين.
ومن جهته، أشاد رحالي بالإرادة المشتركة لإعطاء زخم جديد للحوار السياسي بين البلدين، معربا عن أمله في أن ينعقد هذا الحوار بشكل منتظم بين مجلس النواب والجمعية الوطنية التايلاندية بالنظر إلى التشابهات السياسية التي تتطلب تعاونا برلمانيا نشطا ومتعدد الأوجه بين البلدين.
وبعدما نوه بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية لمجموعة الصداقة البرلمانية التايلاندية – المغربية بالجمعية الوطنية، في فبراير الماضي، اتفق الدبلوماسي المغربي مع ليكباي على أهمية الاستفادة الكاملة من هذه المنصة لتنويع أنشطة الدبلوماسية البرلمانية بين المؤسستين التشريعيتين، وذلك من خلال استكشاف مجالات جديدة وإطلاق مبادرات جديدة.
وجرى هذا اللقاء بحضور إيسارا سيريواثاناوث، رئيس ديوان شوان ليكباي، وويوات مونغكاندي، مستشار رئيس الجمعية الوطنية المكلف بالعلاقات الخارجية.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…