جرى اختيار المملكة المغربية من طرف الاتحاد الدولي للسكك الحديدية لاحتضان الدورة الـ11 من المؤتمر العالمي للسرعة الفائقة السككية، وذلك خلال الفترة من 07 إلى 10 مارس 2023.
وأوضح، بلاغ مشترك، الأربعاء، أن المكتب الوطني للسكك الحديدية ينظم بشراكة مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية هذا المؤتمر العالمي في طبعته الحادية عشرة بقصر المؤتمرات بمراكش تحت شعار” السرعة الفائقة السككية: السرعة الأنسب لكوكبنا الأرضي”.
وأضاف أن هذا الحدث الهام سيجمع جميع الفاعلين للسرعة الفائقة عبر العالم ويتيح الفرصة لإبراز مدى أهمية مساهمة السكك الحديدية الفائقة السرعة في مواجهة المعضلة المناخية ودورها في إعداد التراب الوطني.
وأشار البلاغ الى إن أزيد من ثلاثة مليار مسافر يستعملون القطارات الفائقة السرعة كل سنة، مضيفا أن هذا العدد الهائل يرتفع بوتيرة متسارعة تواكب التوسع المتزايد والتطور المستمر الذي تعرفه شبكة السرعة الفائقة عبر العالم وكذا الخدمات المرتبطة بها.
وذكر بأنه يتم حاليا عبر العالم استغلال ما يقارب 56.000 كلم من الخطوط الفائقة السرعة، معتبرا أن هذا الرقم سيتضاعف خلال العقود الثلاثة المقبلة، إذ أن البلدان التي اتخذت خيار السرعة الفائقة تعمل بجد على استكمال تغطية شبكاتها بهذه التكنولوجية الحديثة وما فتئت دول أخرى تلتحق بهذا الركب، مقتنعة بنجاعة هذه الوسيلة، ولا يخلو ذلك من طرح بعض التحديات ذات الصبغة الاستراتيجية أو الصناعية أو الفنية أو المالية والتي سيتم تدارسها خلال الأيام الثلاثة للمؤتمر.
ومن المتوقع أن تجمع هذه النسخة من مؤتمر السرعة الفائقة لسنة 2023 بمراكش،أزيد من 1500 مشارك من صناع القرار وسلطات معنية بشؤون النقل وشركات السكك الحديدية الدولية وفاعلين أساسيين في مجال النقل متعدد الوسائط ومدبري البنى التحتية ومصنعين سككيين ومؤسسات مالية و معاهد للدراسات والأبحاث والجامعات، حيث سيكون بإمكان كل هؤلاء المشاركين حضور مختلف الأنشطة التي ستغني برنامج المؤتمر من جلسات عمل وأوراش ومعارض مهنية وزيارات تقنية.
وخلص البلاغ الى أنه تم فتح باب المشاركة لإيداع إسهامات الباحثين والجامعيين والخبراء المختصين في الميدان السككي من مقالات وأبحاث ودراسات والتي يودون تقديمها خلال المؤتمر.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…