قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الثلاثاء، إن القادة الغربيين اتفقوا على دعم أوكرانيا دون التدخل في الحرب.
وأضاف: “لقد وصلنا إلى الحد الأقصى من المساعدات العسكرية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا”.
وأوضح في تصريحات صحفية، أنه يتم البحث مع المصانع العسكرية في زيادة إنتاج الأسلحة لأوكرانيا، مشيرا إلى أن بلاده لم ترسل دبابات “ليوبارد”، وأنهم سيرسلون دبابات قديمة يستطيعون تشغيلها.
وحول الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، أشار “شولتس” إلى أنه “لم يتوقع وحدتنا.. تأثير العقوبات على روسيا كارثي”، مؤكدا أن “بوتين” يتحمّل مسؤولية “جرائم الحرب” في أوكرانيا.
ويتعرض “شولتس” لضغوط متزايدة للسماح بتصدير الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا، حيث يتهمه منتقدوه بالتردد في الوقت الذي تواجه فيه حكومة كييف هجوما روسيا كبيرا في منطقة دونباس الحدودية الشرقية.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي سيدخل شهره الثالث على التوالي، في تكبيد أوكرانيا خسائر فادحة، فضلا عن تدمير البنى التحية في البلاد.
ومنذ 24 فبراير الماضي، تهاجم القوات الروسية الأراضي الأوكرانية، وتسعى للسيطرة على العاصمة كييف، وسط تقارير عن ارتكاب جرائم حرب، واغتصاب للنساء، ونزوح للملايين.