أعلنت موريتانيا، عن مقتل اثنين من مواطنيها في حادث وقع يوم الأحد الماضي على الحدود الواقعة بين موريتانيا والمغرب.
ولم يكشف وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، خلال مؤتمر صحافي أقامه أمس الأربعاء، عن تفاصيل هذا الحادث الذي أودى بحسبه بمواطنين موريتانيين اثنين، لكنه أكد في المقابل أنه “وقع خارج التراب الوطني، كما أن موريتانيا ليست مستهدفة به”.
وأضاف المسؤول الحكومي الموريتاني: “الحكومة تترحم عليهم، وتتقدم بالتعزية لأسرهم. ولو كان فيه ما يستدعي إصدار بيان من وزارة الخارجية لأصدرته”، في وقت لم يصدر فيه بعدُ أي تعليق من الجانب المغربي.
ويأتي تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية ليكذّب ما جاء في بلاغ أصدرته قبل يومين وزارة الخارجية الجزائرية، وزعمت فيه أن ما وصفتها بـ”عمليات اغتيال موجهة باستعمال أسلحة حربية متطورة، وقعت خارج الحدود المغربية المعترف بها دوليا”، قبل أن توضح نواكشوط بأن الحادث خارج ترابها الوطني، فيما يرجح أن يكون قد تم على الأراضي المغربية في إطار الدفاع عنها.