قالت النائبة بمجلس النواب حنان أتركين في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة، “يتابع الشعب المغربي، بأسف وبانشغال كبير، ما يحدث لبعثة المنتخب المغربي من مضايقات واستفزازات، بدأت إرهاصاتها الأولى بوصولها إلى مطار كنشاسا، وتوالت في الساعات الأخيرة بمناسبة إجراء أول مران لعناصر المنتخب بملعب الشهداء الذي سيحتضن لقاء الجمعة، في إطار مباراة السد النهائية، المؤهلة لنهائيات كأس العالم بقطر؛ لقد حولت السلطات الحكومية الكونغولية مباراة كرة قدم عادية، إلى لحظة لتعبئة الجماهير، وهي التعبئة التي خرجت عن قواعد التنافس الشريف واحترام الضيوف والتقيد باللوائح الصادرة سواء عن الكاف أو الفيفا، لدرجة أنها امتنعت عن توفير حد أدنى من الحماية سواء لدى وصول البعثة أو في تنقلها أو لحظة إجرائها للتدريب المبرمج، والذي كان من المتوقع أن يكون في غياب كلي للجماهير عن الملعب ومحيطه”.
وأضافت النائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة المشارك في الحكومة، “إن هذه الاستفزازات، وصلت إلى حد جعل حياة اللاعبين والطاقم المرافق لهم في خطر، وستزداد الوضعية سوءا بسبب توافد الجماهير المغربية والتي تقدر التوقعات أنها ستتجاوز الألفين، وهو ما يتطلب تدخلا عاجلا من طرفكم السيد رئيس الحكومة، لتوفير الحماية والأمن اللازمين لبعثة المنتخب، وللجماهير التي ستتنقل إلى عاصمة الكونغو كنشاسا”.
وزادت النائبة قائلة، “إن ما يحدث في الكونغو، لم يكن بالإمكان أن يقع لولا تواطئ السلطات التي التزمت حيادا سلبيا شجع الجماهير على التهجم على اللاعبين، والتواجد بقلب الملعب، وهو ما يسيئ إلى أخلاقيات اللعب النظيف واحترام الخصم، فضلا عن واجب الضيافة، وفي النهاية يقدم صورة سلبية عن قارتنا في موعد هام يحظى بمتابعة واهتمام إعلاميين خاصين؛
هذه المعطيات، تتطلب السيد الرئيس موقفا حازما عبر مطالبة السلطات الكونغولية بتقديم توضيحات في الموضوع، ومبررات تقاعسها عن حماية بعثة تزور البلاد في إطار موعد رسمي، ولإجراء مقابلة رياضية وليس لشيء آخر، وإذا كانت بلادنا تترفع عن مثل هذه السلوكيات، ولا يسمح لها ماضيها كما حاضرها عن الإتيان بمثلها، ولو من باب رد الفعل والمعاملة بالمثل، فإنها مع ذلك مدعوة للعمل على حماية ممثلين لها ومدافعين عن رايتها وصورتها؛
إن تدخلا للاحتجاج، من جانبكم، السيد رئيس الحكومة، من شأنه أن يرد الأمور إلى نصابها، ويحد من درجة التوتر الناتجة عن شحن إعلامي ورسمي تعرضت له الجماهير الكونغولية، لكي يعي الجميع في النهاية أن الأمر يتعلق بلعبة كرة القدم مبنية على الاحترام، والتقدير، والأخلاق، وليس على التهييج والاعتداء والسب….وغيرها من السلوكيات المسيئة؛
إن حماية لا عبينا، ومرافقيهم تشغل اهتمامنا في اللحظة والآن، ولم نعد مهتمين بمباراة أراد الآخر تحويلها إلى حرب، لمجرد أن الملعب الذي سيحتضنها يطلق عليه اسم “ملعب الشهداء”. تقول النائبة أتركين في رسالتها.
من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي
صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…