كشف الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي أن منزله تعرّض للسرقة مساء الثلاثاء خلال مشاركته في مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما كان طفلاه نائمين.
وقال لاعب الوسط أمس الأربعاء على وسائل التواصل الاجتماعي “الليلة الماضية، تحقق أسوأ كابوس لعائلتنا بعد تعرض منزلنا للسرقة بينما كان أطفالنا نائمين في غرفهم”.
وأضاف بوغبا الذي خسر مع فريقه على أرضه أمام أتلتيكو مدريد 0-1 وأقصي من المسابقة القارية “أمضى اللصوص أقل من خمس دقائق عندنا، لكنهم أخذوا شيئاً أكثر قيمة مما لدينا في المنزل: الشعور بالأمان”.
وتابع بوغبا الذي دخل في نهاية المباراة في ملعب أولد ترافورد حيث كانت زوجته ماريا زولاي سالاويس بين الحاضرين “كانوا يعرفون أننا لسنا في المنزل. هرعنا دون أن نعرف ما إذا كان الأطفال بصحة جيدة. لا شيء أسوأ بالنسبة لرب العائلة من معرفة انه لم يكن متواجداً هناك لحماية أطفاله”.
وأنهى منشوره باقتراح “مكافأة” لمن يساعده على تعقب اللصوص، باستخدام عنوان بريد محدّد.
ولم يمدد الفرنسي بعد عقده مع الشياطين الحمر الذين عانوا موسما جديدا بعيدا عن الألقاب.
وكان زميله السويدي فيكتور ليندلوف ضحية سرقة أيضاً، وصفها بـ”الصادمة كثيراً”، عندما كان يواجه برنتفورد في يناير الماضي.
وتعرض منزل المدافع للسرقة فيما كان في لندن، ما أجبر زوجته على حبس نفسها مع طفليها في إحدى الغرف أثناء عملية السطو.
(أ ف ب)