أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء عن توقيف 17 إسرائيليا بينهم مستوطنون للاشتباه بتنفيذهم هجوما وأعمال تخريب ضد قرية فلسطينية في الضفة الغربية.
وقالت الشرطة في بيان إن الموقوفين وبينهم قاصر، توقفوا أثناء سفرهم إلى مستوطنة “يتسهار” في 24 يناير، في بلدة حوارة قرب مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة حيث “جرحوا فلسطينيا” و”تسببوا بأضرار جسيمة للمحال التجارية والسيارات والممتلكات”.
وجاء في البيان أن هؤلاء كاناو يحملون “هراوات وحجارة” و”أدوات” أخرى.
ويعيش الموقوفون الذين لم تحدد الشرطة تاريخ اعتقالهم “في المستوطنات والقدس”. ويتم استجواب هؤلاء في إطار تحقيق بارتكاب “اعتداء والمشاركة في تجمع محظور وإتلاف مواد بدافع عنصري”.
ويقول الفلسطينيون إنهم يواجهون هجمات متكررة من قبل يهود إسرائيليين، وغالبا ما يفلت المهاجمون من العقاب ونادرا ما تتخذ القوات الأمنية الإسرائيلية إجراءات لمنع العنف أو معاقبة المسؤولين عنه.
وقالت منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية التي توثق الاعتداءات في الضفة الغربية، إنها وثقت 451 حادثة عنف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أوائل العام 2020.
واوضحت أن في 66 في المئة من تلك الحوادث لم تحضر القوات الإسرائيلية إلى المكان، ووصل الجيش في 170 حادثة واختارت قواته إما عدم التدخل لحماية الفلسطينيين أو المشاركة مع المستوطنين في الهجوم.
(أ ف ب)
فيضانات إسبانيا.. سفيرة المغرب في مدريد: تضامن المغرب يعكس روح التعاون التي تميز العلاقات بين البلدين
أكدت سفيرة المغرب بمدريد، كريمة بنيعيش، أول أمس الجمعة بفالنسيا، أن تضامن المملكة تجاه إسب…