قررت بلجيكا إعادة فتح الملاهي الليلية والحانات خلال أسبوع، آملةً برفع آخر القيود في مارس، لاسيما إبراز البطاقة الصحية، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء الكسندر دو كرو الجمعة 11 فبراير.
وأكد أنه ابتداءً من الجمعة المقبل لن يكون العمل عن بعد إلزامياً ولكن لا يزال موصى به، ولن يكون على الحانات والمطاعم الإقفال منتصف الليل، ولن يكون الأطفال ما دون 12 عاماً ملزمين وضع كمامة في المدرسة.
ولكن ستبقى البطاقة الصحية (الشهادة الرقمية التي تدل على التلقيح، الفحوص، والتعافي بعد الإصابة بكوفيد) مطلوبة لدخول المطاعم والحانات والعروض والأحداث، وسيبقى وضع الكمامة إلزامياً للموظفين، بحسب ما أكد وزير الصحة فرانك فاندنبروك.
وأضاف “سنرى في مارس” إذا كان بإمكاننا التخلي عن هذه القيود. ونصح رئيس الوزراء البلجيكي المشاركين في التظاهرات احتجاجاً على القيود الصحية والذين يعتزمون التوجه الاثنين نحو بروكسل بالبقاء في بلدانهم.
أضاف “أقول للقادمين من الخارج: أنظروا إلى القواعد في بلجيكا. لم نضع يوماً قواعد صارمة جداً ولم يعد لدينا الكثير. إذاً ارفعوا شكواكم في بلدانكم”.
وبرر الكسندر دو كرو القيود التي مازال معمول بها قائلاً “لم نقض على الفيروس ويجب أن نتمكن من مواجهة عناصر جديدة”. وقال الوزير ورئيس منطقة فلامان جان جامبون “لم نصل إلى مرحلة اتخاذ قرار بالحرية التامة. هناك قيود باقية ويجب احترامها”.
وشدد الوزير ورئيس منطقة والون ايليو دي روبو على أنّ “الفيروس لا يزال موجوداً والجائحة لم تنته بعد”، مشيراً إلى “عدد حالات الاستشفاء الذي ما زال مرتفعاً”.
وتسبب كوفيد-19 بنحو 30 ألف وفاة في بلجيكا منذ بدء الجائحة قبل عامين.
وزارة الاستثمار تكشف عن منحة خاصة للمشاريع من أجل تشجيع توظيف النساء
أكدت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العموم…