انطلقت، اليوم الإثنين، جلسة أخرى من محاكمة الصحفي سليمان الريسوني، في مرحلتها الاستئنافية، والتي حاول فيها دفاعه ضحد ما اعتبره المشتكي ودفاعه دلائل على الاتهامات الموجهة إلى موكله.
وأكد المحامي محمد صادقو من هيئة الرباط، على أن المشتكي ضد سليمان الريسوني تناقض في تصريحاته التي أدلى بها خلال مختلف مراحل القضية، كما انه اختار إلتزامه الصمت في جوابه على بعض أسئلة المحكمة وهو أمر غير مفهوم، حسب الدفاع.
ذات المحامي ذهب بعيداً في وصف المشتكي ب”الكذب وأنه قد تم استعماله لتوريط سليمان الريسوني”، وزاد صادقو: المتهم من حقه التزام الصمت وهو حق يضمنه القانون. لكن أن يلتزم المشتكي أي “الضحية المفترض” الصمت أمام المحكمة عوض قول الحقيقة من أجل أخذ حقه فالأمر غير مفهوم”.
وعاد صادقو إلى تدوينة المشتكي بالريسوني بتهمة “الاحتجاز وهتك العرض بالقوة”، للقول إن “ما جاء فيها متناقض مع ما صرح به بعد ذلك، كما أنه قام بتعديلها وحذفها وعاد ونشرها بصيغة أخرى”.
وأوضح صادقو أن ما اعتبره المشتكي دليل ضد الريسوني من خلال رسائل “المنسجر”، أنها لا يمكن نسبها للريسوني، مستنداً في موقفه على الخبرة التقنية التي تم إجراؤها من طرف الضابطة القضائية على هاتف سليمان الريسوني ومفاتيح إلكترونية تعود للصحفي أيضاً، والتي أظهرت أنه “لا يوجد اي اتصال مع رقم المشتكي”.
ومن المنتظر أن يقدم دفاع الريسوني مرافعاته في جوهر القضية في ما تبقى من الجلسة.
مجلس المستشارين يصادق على مشروع القانون المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
صادق مجلس المستشارين، في جلسة تشريعية عقدها اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون ر…